الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: طالبة سعودية تبتكر "حارس الدماغ"... القبعة الذكية التي تنقذ الأرواح خلال ثوانٍ!
عاجل: طالبة سعودية تبتكر "حارس الدماغ"... القبعة الذكية التي تنقذ الأرواح خلال ثوانٍ!

عاجل: طالبة سعودية تبتكر "حارس الدماغ"... القبعة الذكية التي تنقذ الأرواح خلال ثوانٍ!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 ديسمبر 2025 الساعة 02:00 صباحاً

في تطور صادم يهز عالم الطب، تمكنت طالبة سعودية عمرها 22 عاماً من ابتكار حل ثوري قد ينقذ مليون شخص سنوياً من الموت بسبب التشخيص المتأخر لمشاكل الدماغ. غيداء الشهراني من جامعة الحدود الشمالية طورت قبعة طبية ذكية تُسمى "حارس الدماغ" تراقب وظائف الدماغ لحظة بلحظة، بينما يموت شخص كل 15 دقيقة حول العالم بسبب عدم اكتشاف مشاكل دماغية مبكراً.

القبعة المعجزة، التي تشبه الخوذة الرياضية الأنيقة، مزودة بحساسات دقيقة بحجم رأس الإبرة تراقب نشاط عضو يزن 1400 جرام ويحتوي على 100 مليار خلية عصبية. الجهاز الواحد يمكنه مراقبة 50 مريضاً في نفس الوقت بدقة تصل إلى 95% في الكشف المبكر عن التغيرات العصبية. "شاهدت حالات فقدت حياتها نتيجة عدم رصد العلامات المبكرة، مما دفعني للبحث عن حل ذكي يراقب الدماغ لحظة بلحظة"، تقول غيداء التي فازت بالمركز الأول في هاكاثون الابتكار والإبداع.

هذا الابتكار يأتي كحل لمشكلة عالمية مزمنة، حيث تعتمد المستشفيات على فحوصات دورية بدلاً من المراقبة المستمرة، مما يؤدي إلى 70% من إصابات الدماغ الخطيرة بسبب التشخيص المتأخر. مثل اختراع أشعة إكس قبل 100 عام، هذا الابتكار سيغير وجه الطب إلى الأبد. الدكتور محمد العتيبي، استشاري جراحة الأعصاب، أشاد بالجهاز ووصفه بـ"ثورة في مراقبة الدماغ"، مؤكداً أن هذه التقنية ستصبح معياراً في كل مستشفى خلال 10 سنوات.

التأثير على الحياة اليومية سيكون جذرياً - لن تعود العائلات تعيش كابوس انتظار نتائج الفحوصات في قلق مؤرق، وستزداد ثقة المواطنين في النظام الصحي. الخبراء يتوقعون انخفاض معدلات الوفيات بنسبة 40% وتوفير مليارات الريالات في تكاليف العلاج. أم سارة، التي فقدت ابنتها بسبب عدم اكتشاف تورم الدماغ مبكراً رغم دخولها المستشفى 3 مرات، تقول بحسرة: "لو كان هذا الجهاز متوفراً، لكانت ابنتي معي اليوم". أحمد الشمري، ممرض في العناية المركزة، يؤكد: "كم مرة تمنيت لو كان لدينا شيء كهذا لإنقاذ المرضى".

غيداء تقدمت بطلب براءة اختراع وتطمح لتحويل ابتكارها إلى منتج طبي يواكب رؤية 2030 في دعم الابتكار والذكاء الاصطناعي. هذا ليس مجرد اختراع، بل نافذة أمل لعالم بلا وفيات مفاجئة من مشاكل الدماغ، ومستشفيات ذكية تراقب كل مريض تلقائياً كحارس أمني لا ينام أبداً. السؤال الآن ليس هل ستنتشر هذه التقنية الثورية، بل متى ستصل إلى مستشفاكم المحلي لتنقذ حياة من تحبون؟

شارك الخبر