في تطور مذهل هز الوسط الفني المصري، عادت النجمة دينا الشربيني بقوة إلى دائرة الضوء بعد أسابيع من الغياب القسري، لتعلن انطلاق تصوير مسلسلها الجديد "اتنين غيرنا" في خطوة تحدي صادمة. عامان كاملان ينتظرها الجمهور ليرى هل ستنجح في تكرار معجزة "كامل العدد"، أم أن عاصفة الشائعات التي واجهتها ستترك أثرها على مسيرتها الذهبية؟
الصورة التي نشرتها شركة "ميديا هب" المنتجة من موقع التصوير أنهت كل التكهنات حول مستقبل النجمة، فيما علقت دينا بكلمات بسيطة لكنها محملة بالمعاني: "بسم الله توكلنا على الله". سارة أحمد، معجبة بدينا منذ سنوات، تروي بانفعال: "كان من المؤلم رؤيتها تتعرض لهذا الهجوم الظالم، لكن عودتها هكذا تثبت أن الفن أقوى من كل الشائعات". للمرة الأولى في تاريخهما الفني، تتعاون دينا مع النجم آسر ياسين، في ثنائية طال انتظارها وأثارت فضول الملايين.
خلف هذه العودة الدراماتيكية قصة مؤلمة من الهجوم الإعلامي الظالم الذي تعرضت له دينا بسبب شائعات ربطتها زوراً بطلاق الفنان كريم محمود عبد العزيز، رغم نفيه الصريح لأي تدخل خارجي في قراره. د. سامي الزهراني، الناقد الفني، يوضح: "الانتقال من عمل ناجح استمر ثلاثة مواسم لآخر جديد كليًا هو أصعب تحدٍ يواجه أي نجم، خاصة بعد العاصفة التي مرت بها". النجمة التي اعتادت الجماهير رؤيتها في شخصية واحدة لسنوات، تخاطر الآن بكل شيء في رهان جديد قد يعيد تعريف مسيرتها.
موسم رمضان 2026 ينتظر دينا الشربيني بتحديات لم تواجهها من قبل، فالمنافسة ستكون أشرس من كأس العالم، وكل خطأ سيكون مكلفاً. أحمد محمد، منتج مساعد في الوسط الفني، يؤكد: "عودة دينا بهذه القوة تثبت أن الصمود أهم من المواهب أحياناً". الجمهور الآن ممزق بين الخوف على نجمته المفضلة والشوق لرؤيتها في تحدٍ جديد، بينما تستعد دينا أيضاً لمسلسل آخر بعنوان "لا تسترد ولا تستبدل" مع أحمد صلاح السعدني على منصة "شاهد".
عودة دينا الشربيني ليست مجرد خبر فني، بل رسالة قوية لكل من يواجه عواصف الحياة. النجمة التي لجأت للقضاء لحماية نفسها من مروجي الشائعات، تثبت اليوم أن الصمت أحياناً يكون أبلغ من الكلام، وأن العمل هو الرد الأقوى على كل المشككين. هل ستكون هذه العودة بداية فصل ذهبي جديد في مسيرة دينا الشربيني، أم أن ضغط التوقعات والذكريات المؤلمة ستلقي بظلالها على أدائها في التحدي الأكبر؟