14 مليون متابع للهلال يشهدون انهيار المركز الإعلامي، في تطور يُثير الفضول والغضب على حد سواء، النادي الأكثر تتويجاً في آسيا يعاني من أسوأ مركز إعلامي في تاريخه. قبل فوات الأوان، الهلال بحاجة لثورة إعلامية. في تقرير صادم، انتقد الناقد الرياضي البارز حمود القحطاني بشدة مركز الهلال الإعلامي، واصفاً إياه بـ "أحد أسوأ المراكز حالياً".
أطلق القحطاني انتقاداً مدوياً على منصة إكس، منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، قائلاً: "أسوأ المراكز حالياً، ضعيف جداً جداً، لا حسيب ولا رقيب". الهلال، النادي صاحب التاريخ العريق بـ18 بطولة محلية و4 آسيوية، يواجه الآن صدمة في الوسط الرياضي وغضباً جماهيرياً واسعاً. "أحمد الهلالي"، مشجع منذ 20 عاماً، يشكو من قلة المحتوى الإعلامي الجذاب.
في ظل تراجع تدريجي في المستوى الإعلامي للنادي، يعود هذا التدهور إلى عوامل كالتغيير في الكوادر الإعلامية وقلة الاستثمار وضعف الرؤية الاستراتيجية. بالمقارنة مع العصر الذهبي للإعلام الهلالي، يُشَبّه الخبراء الوضع الحالي بسقوط إمبراطوريات إعلامية كبرى سابقاً. د. سعد المحياني، خبير الإعلام الرياضي، يحذر من ضرورة التدخل السريع قبل أن تتفاقم الأزمة.
أما على صعيد الحياة اليومية، فإن مشجعو الهلال يواجهون إحباطاً متزايداً وقلة في المتعة أثناء متابعة النادي. تتوالد الضغوط للتغيير أو قد يحدث مزيد من التراجع. بينما يعتبر البعض الانتقاد فرصة للنهوض، يرى آخرون في هذا الوضع خطراً على النادي. محمد العتيبي، صحفي رياضي يشهد منذ سنوات تطور المراكز الإعلامية، يرصد ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد للانتقاد ومدافع عن النادي.
وسط هذه الأحداث، يبدو المستقبل أمام الهلال إما طريقاً للنهوض أو سقوطاً نهائياً. يبقى على الإدارة أن تتحرك فوراً، وعلى الجماهير مواصلة الضغط لاستعادة مجد الإعلام الأزرق. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيستيقظ النادي الأزرق قبل فوات الأوان؟