الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: بنك القطيبي يصل المهرة رسمياً - خدمات ISO عالمية تدخل أبعد محافظات اليمن!
شاهد: بنك القطيبي يصل المهرة رسمياً - خدمات ISO عالمية تدخل أبعد محافظات اليمن!

شاهد: بنك القطيبي يصل المهرة رسمياً - خدمات ISO عالمية تدخل أبعد محافظات اليمن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 نوفمبر 2025 الساعة 08:25 صباحاً

في تطور تاريخي، شهدت مديرية شحن بمحافظة المهرة افتتاح أول فرع لبنك القطيبي الإسلامي، يمكن أن يكون تحولاً جذرياً في حياة سكان المنطقة. لم يعد يتوجب على 70% من سكان المهرة قطع 8 ساعات للوصول إلى أقرب بنك. البنك يحصل على أول شهادة جودة عالمية في اليمن، مما يمثل انطلاقة مفصلية في الصناعة المصرفية للجمهورية.

الحدث الرئيسي شهدته مدينة شحن بحضور نخبة من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، حيث وعد بنك القطيبي بتقديم مجموعة من الخدمات المصرفية المتعددة، مستفيداً من شهادة ISO 9001:2015 التي تعزز الثقة لدى العملاء بفروعه الجديدة التي يتوقع أن تخدم أكثر من نصف مليون نسمة.

أكد الأستاذ عبدالسلام الوردي، الرئيس التنفيذي للبنك، أن هذا الافتتاح هو جزء من الرؤية الطموحة للبنك في تعزيز الشمول المالي وتحقيق نقلة نوعية في مجال التمويل الأصغر.

استراتيجية البنك تأتي ضمن خطته للتوسع في كافة المحافظات التي شهدت استقراراً أمنياً، مدعومة بالنمو الاقتصادي وزيادة الحركة التجارية. لقد سبق للبنك أن حصد نجاحات باهرة في مجال التميز المؤسسي، ومثل هذه الخطوات تمثل دعماً لاقتصاد المناطق الشرقية.

إضافةً لذلك، فإن الفرع الجديد سيوسع إمكانيات التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويجذب استثمارات جديدة. يمكن أن يؤدي الاستخدام الذكي للخدمات الجديدة إلى تحقيق طفرة اقتصادية مستمرة في منطقة المهرة، حيث الفرص الذهبية متاحة اليوم، ولكن لفترة محدودة فقط.

مع سهولة المعاملات المالية في متناول اليد يوفر البنك خدمات تُعد طفرة في الأمان المصرفي والراحة، ظهر ترحيباً واسعاً من السكان المحليين الذين لم يعد عليهم السفر لعدة ساعات لإتمام معاملاتهم المصرفية. أحمد المهري، تاجر صغير، عبّر عن سروره لوجود خدمات مصرفية قريبة تمكنه من التركيز على تنمية أعماله.

خاتمة الحدث تشير إلى أن بنك القطيبي يواصل استراتيجيته الرائدة في نشر الفروع بالمناطق المحررة، ويرحب بالمزيد من التطوير. الأفراد مدعوون لحجز موعد والاستفادة من الخدمات الحديثة. ويبقى السؤال: هل ستكون من أوائل المستفيدين من هذه النقلة التاريخية؟

شارك الخبر