من الصفر إلى 97 اتحاداً في أقل من عقد - ثورة رياضية حقيقية تعيد رسم خريطة الرياضة في المنطقة. شهدت السعودية تحولاً جذرياً في القطاع الرياضي بفضل رؤية 2030، حيث يتجاوز عدد الاتحادات 97 اتحاداً، ما يمثل فرصة ذهبية للشباب السعودي لاستغلالها الآن أو لا.

أعلن الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، خلال منتدى مسك العالمي عن التقدم الهائل للرياضة السعودية تحت مظلة رؤية 2030. من 70% من السعوديين تحت الأربعين، أصبح الشباب قوة أساسية في الارتقاء بالرياضة. قال الوزير: "رؤية 2030 أتاحت الفرص للجميع لتحقيق المستحيل"، مشيراً إلى أول مشاركة للسعودية في الألعاب الأولمبية الشتوية.

قبل رؤية 2030، كانت العديد من الألعاب الرياضية في المملكة تفتقر إلى الاتحادات والممارسات المنظمة. اليوم، يدعم الإرادة السياسية والدعم المالي النمو الشبابي وريادة السعودية في الرياضة. يشبه هذا التحول النهضة الاقتصادية في السبعينات، مما ينبئ بتحول المملكة إلى قوة رياضية إقليمية.

انتشار ثقافة الرياضة أصبح ملموساً في الحياة اليومية للسعوديين، مما يخلق فرص عمل ويحسن من الصحة العامة. توقعات بتزايد الاهتمام الدولي والاستثمارات في الرياضة السعودية، فيما يسود الحماس الشبابي والاهتمام الاستثماري الدولي. هذه اللحظة الذهبية، إذا لم تُستَغل الآن، قد تُفقد للأبد.

تلخيصاً، السعودية تخطت العقبات وحققت إنجازات رياضية مذهلة، من تعزيز عديد الاتحادات إلى التواجد الأولمبي المبهر. بمزيد من العمل، يمكن للمملكة أن تستضيف الألعاب الأولمبية مستقبلاً. وعلى الشباب السعودي أن يقرروا: هل سيكونون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أم سيكتفون بمشاهدته من الهامش؟