للمرة الأولى منذ 6 أشهر، ينزل وزير الرياضة شخصياً لأرضية الملعب مؤازراً للمنتخب الوطني، في تطور يحبس الأنفاس ويخطف الأنظار. 3 دقائق فقط قضاها الأمير عبدالعزيز مع اللاعبين، لكنها كافية لرفع معنوياتهم لأسابيع، مما يعكس حرص القيادة على التحضير المثالي لكأس العرب FIFA قطر 2025. مع اقتراب انطلاق البطولة، كل مباراة إعداد تحمل أهمية استثنائية. تفاصيل هذا الدعم غير المسبوق في السطور التالية.
حرص وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على الحضور في ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لدعم الأخضر في مواجهة ودية شهدت فوز المنتخب السعودي بهدف دون رد أمام ساحل العاج. وقد رفع الفوز معنويات اللاعبين، خاصة مع الدعم الحكومي المباشر الذي شاهدته المدرجات بالتفاعل الجماهيري الحار والهتافات المستمرة. احتفت الجماهير برؤية الأمير يجلس بجانب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ثم ينزل لتحية اللاعبين عقب الانتصار.
يرجع هذا الدعم الكبير للمنتخب إلى الاستراتيجية الجديدة للمملكة بقيادة رؤية 2030 التي تسعى لجعل الرياضة جزءاً أساسياً من التطور الوطني. لطالما كانت المشاركات السعودية في البطولات العربية محفوفة بالتحديات، إلا أن إعداد الأخضر الحالي يلقى دعماً لم يسبق له مثيل منذ تحفيز الملك فهد للمنتخب في تسعينيات القرن الماضي. يتوقع الخبراء أن هذا الاهتمام سيزيد من قدرة المنتخب على تحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة، فيما يُقارن البعض تأثير الحضور الوزاري الآن بقوة العاصفة التي تدفع مرحلة جديدة.
انطلاقة جديدة تمهد الطريق أمام نتائج واعدة، حيث يتوقع جميع المحللين أن يترجم الدعم الحكومي إلى نتائج مشرفة في كأس العرب. الدعم الجماهيري والرسمي معاً يشكل معادلة دعم غير مسبوق، تنعكس على الشباب وتزيد من التحمس بكرة القدم. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: 'هل سيواصل الأخضر نجاحاته ويحقق إنجازاً عربياً تاريخياً؟' الإجابة ننتظرها في الملاعب، وكل العيون تتابع عن كثب!