في 7 دقائق فقط، حسم الأخضر السعودي مصير مباراة كاملة أمام ساحل العاج. تحت المطر الكثيف وفي ظروف استثنائية، حقق المنتخب السعودي انتصاراً ثميناً يبشر بخير لكأس العرب. مع اقتراب كأس العرب FIFA قطر 2025، كل مباراة إعدادية قد تحدد مصير البطولة.
انطلق صالح أبو الشامات كالسهم في الدقيقة السابعة، مستغلاً خطأً دفاعياً قاتلاً من ساحل العاج، ليضع الكرة في المكان المحدد بدقة الجراح. 7 دقائق لحسم المباراة، 83 دقيقة من الصمود البطولي، هدف ملغي كاد أن يفسد الفرحة. صرح أحد المعلقين: "المباراة أظهرت جاهزية المنتخب وقدرة اللاعبين على التكيف مع الظروف الصعبة". المطر لم يمنع العقيدي من حراسة مرماه كالأسد، والأمطار الغزيرة لم تطفئ نار الحماس السعودي.
المعسكر الإعدادي في جدة يأتي ضمن استعدادات مكثفة لكأس العرب التي ستقام في قطر ديسمبر المقبل. اختيار منتخب ساحل العاج كمنافس ودي يعكس رغبة الجهاز الفني في اختبار اللاعبين أمام مستوى أفريقي متميز. النصر يذكّر بانتصارات إعدادية مهمة للمنتخب السعودي قبل بطولات كبيرة حقق فيها إنجازات مميزة. الأداء يبشر بتحضير جيد لكأس العرب، خاصة مع التنوع التكتيكي والقدرة على الحسم المبكر.
فرحة عارمة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، وثقة متزايدة بقدرة الأخضر على منافسة الكبار. المباراة القادمة أمام الجزائر ستكون اختباراً أصعب، وفرصة لتأكيد الجاهزية أو كشف نقاط الضعف. الحذر من الثقة الزائدة، واستغلال الزخم الإيجابي لبناء روح الفريق قبل كأس العرب. ردود الأفعال تتنوع من تفاؤل جماهيري، حذر فني، إلى ترقب إعلامي لمستوى الأداء في المباريات القادمة.
انتصار مستحق تحت المطر، أداء دفاعي صلب، وهدف مبكر حاسم. الطريق إلى كأس العرب يبدو واعداً، لكن الامتحان الحقيقي ما زال قادماً. الدعم الجماهيري والثقة في اللاعبين مطلوبان لتحقيق الحلم العربي. هل سيحافظ الأخضر على هذا المستوى أمام الجزائر، أم أن المطر كان البطل الخفي لهذا النصر؟