في تطور صادم هز أروقة البنتاجون وتل أبيب معاً، كشفت مصادر مطلعة أن 48 طائرة شبح من طراز إف-35 قد تصل قريباً إلى السعودية في صفقة تاريخية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. لأول مرة منذ 70 عاماً, تحطم سياسة "التفوق النوعي لإسرائيل" التي التزمت بها واشنطن لعقود. مسؤول كبير في البنتاجون يكشف بقلق: "هذه خطوة تاريخية تتطلب دراسة معمقة لكل التداعيات المحتملة."
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل في واشنطن لحسم هذه الصفقة المثيرة للجدل. د. مايكل سميث، خبير الدفاع الأمريكي, يحذر: "هذه الصفقة ستعيد تشكيل خريطة القوة في الشرق الأوسط بشكل جذري." بينما تتزايد المخاوف من احتمال استفادة الصين من هذه التكنولوجيا المتطورة نتيجة العلاقات المتنامية مع الرياض، خاصة بعد مساعدة بكين للمملكة في تطوير صواريخ باليستية متقدمة خلال السنوات الأخيرة.
خلف الكواليس، تكشف المصادر عن سباق محموم ضد الزمن لإنهاء الإجراءات البيروقراطية المعقدة. الصفقة تحتاج موافقة مجلس الوزراء الأمريكي وتوقيع الرئيس وإخطار الكونغرس، في عملية قد تستغرق شهوراً من المفاوضات المكثفة. إسحاق كوهين، المحلل الإسرائيلي, لا يخفي قلقه: "هذه الصفقة تهدد تفوقنا العسكري لأول مرة منذ عقود، وقد تدفع دولاً أخرى للمطالبة بتسليح مماثل." التوقعات تشير إلى أن هذه مجرد البداية، حيث قد تطالب دول خليجية أخرى بصفقات مشابهة.
على الأرض، تختلط مشاعر الفخر والقلق في أرجاء المنطقة. سارة الخليجي، مقيمة في الرياض, تعبر عن حماسها: "نشعر بالفخر لرؤية بلدنا يحصل على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية." لكن الخبراء يحذرون من سيناريو سباق تسلح إقليمي قد يزعزع الاستقرار. أحمد المالكي، الخبير السعودي، يرى الأمر مختلفاً: "هذا إنجاز تاريخي يعكس مكانة المملكة الجديدة على الخريطة العالمية ويعزز الأمن الإقليمي." الأرقام مذهلة: 48 طائرة تعادل قوة جوية تفوق ما تملكه 15 دولة أفريقية مجتمعة, وقوة تدميرية تحت السيطرة الكاملة قد تعيد تعريف معنى الردع في المنطقة.
بينما تترقب العواصم العالمية نتائج اللقاء المرتقب، يبقى السؤال الأكبر معلقاً: هل ستغير هذه الصفقة وجه الشرق الأوسط إلى الأبد، أم ستكون بداية سباق تسلح لا نهاية له؟ الأيام القادمة ستحمل إجابات قد تحدد مصير المنطقة لعقود مقبلة، فيما يواصل محللو البنتاجون حساباتهم المعقدة لصفقة قد تكون الأكبر والأخطر في تاريخ تجارة الأسلحة الحديث.