الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: عاصفة رعدية تضرب 7 مناطق بالمملكة الخميس - رياح 50 كم/ساعة وبرد مدمر!
عاجل: عاصفة رعدية تضرب 7 مناطق بالمملكة الخميس - رياح 50 كم/ساعة وبرد مدمر!

عاجل: عاصفة رعدية تضرب 7 مناطق بالمملكة الخميس - رياح 50 كم/ساعة وبرد مدمر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 10:40 صباحاً

في تطور مثير يهز 7 مناطق سعودية اليوم، تتعرض المملكة لموجة طقس عاصفة بقوة استثنائية، حيث تصل سرعة الرياح إلى 50 كم/ساعة مع أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بالبرد المدمر. أمواج بارتفاع شاحنة تتلاطم في سواحل المملكة بينما تكتسح العواصف الترابية المناطق الغربية والجنوبية، في مشهد يذكرنا بعاصفة 2018 التي شلت الحركة لأيام كاملة.

المركز الوطني للأرصاد أكد في تقريره العاجل أن مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك تواجه موجة طقس قاسية مع احتمالية تكون سحب رعدية في المنطقة الشرقية. "الوضع الجوي متقلب وخطير، والرياح تضرب بقوة مروحة طائرة هليكوبتر عملاقة" حسب تصريح د. محمد العتيبي، أستاذ علوم الغلاف الجوي. أحمد المالكي، سائق توصيل في جدة، يروي معاناته: "اضطررت لإلغاء 15 طلبية، الرياح كادت تقلب السيارة والغبار يحجب الرؤية تماماً".

هذه التقلبات الجوية الاستثنائية تنتج عن نشاط الكتل الهوائية المدارية وتأثيرات البحر الأحمر والخليج العربي، في ظاهرة تحدث سنوياً لكن بشدة أكبر هذا العام. الخبراء يشيرون إلى أن ارتفاع الأمواج قد يصل إلى مترين ونصف، وهو رقم يعادل ارتفاع شاحنة صغيرة، مما يشكل خطراً حقيقياً على الملاحة البحرية. د. سارة الحربي، خبيرة الأرصاد التي نجحت في التنبؤ بالعاصفة قبل 48 ساعة، تتوقع استمرار التقلبات ليومين قادمين.

تأثيرات العاصفة تطال الحياة اليومية بقوة، حيث تم إلغاء عشرات الرحلات الجوية وإغلاق طرق رئيسية في المناطق المتأثرة. فاطمة الزهراني، ربة منزل من أبها، تصف الرعب: "صوت الرعد كان يهز البيت والأطفال خائفون، والبرد يضرب النوافذ كالحجارة". رغم المخاطر الحالية، يرحب المزارعون بالأمطار التي ستحسن المخزون المائي وتنعش الأراضي الزراعية، لكن السلطات تحذر من احتمالية فيضانات مفاجئة في المناطق المنخفضة.

مع توقع تحسن تدريجي خلال 48 ساعة القادمة، تدعو الجهات المختصة المواطنين للبقاء في منازلهم وتجنب القيادة غير الضرورية. السؤال المطروح الآن: هل أنت مستعد لمواجهة غضب الطبيعة؟ السلامة أولاً، ومتابعة التحديثات الجوية ضرورة قصوى في هذه الظروف الاستثنائية التي تذكرنا بقوة الطبيعة وضرورة الاستعداد لها.

شارك الخبر