في عصر يستغرق انتشار الشائعة فيه أقل من 60 ثانية،
وجدت الفنانة المصرية روبي نفسها في أزمة فجأة، بسبب مقطع فيديو قديم. الفيديو وهو يشعل وسائل التواصل الاجتماعي، يكشف عن مشاهد لها ولزميلتها دينا الشربيني في حفل سابق بالساحل الشمالي. فيديو واحد قديم يكفي لتدمير علاقات استمرت سنوات. الخبراء والمتابعون يدعون إلى وضع ضوابط لوسائل التواصل الاجتماعي قبل المزيد من الضحايا.
ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها فيديو بريء في تحويل حياة فنان إلى جحيم. مقطع الفيديو الذي أعيد نشره أظهر روبي ودينا ترقصان أمام الفنان كريم محمود عبد العزيز وزوجته. أثارت المادة المصورة أشهر من الهدوء قبل العاصفة، وتصدرت الجدل عبر عدة منصات إعلامية، مخلفة صدمة في الوسط الفني. "تستنكر الفنانة روبي ما نُشر مؤخرا"، هكذا جاء البيان الرسمي لتفادي أزمة أكبر.
تاريخ من الشائعات يلاحق الوسط الفني، أزمات مشابهة شهدتها الساحة الفنية مسبقاً. لكن هذه المرة سلّط الخبراء الضوء على إدارة الحسابات بواسطة متخصصين كعامل مؤثر في تفاقم الأوضاع، مطالبين بوضع ضوابط أكثر صرامة لحماية النجوم والمشاهير من الفوضى الإعلامية الرقمية.
لا شك أن الأزمة الحالية ستؤثر على الحذر في المناسبات الاجتماعية بين النجوم وصولاً إلى قلق العائلات الفنية. مع ارتفاع الأصوات التي تنادي بمراجعة شاملة لاستراتيجيات التواصل، تأتي التحذيرات ضد الاعتماد الكلي على إدارات خارجية للحسابات. الآراء تتباين بين مؤيد ومعارض لتناول القضية، داعية الجمهور والمشاهير لتوخِ الحذر من إعادة نشر المحتويات المثيرة للجدل.
وبينما نلخص هذا، تبقى الأزمة التي بدأت بفيديو بريء تهديداً حقيقياً للعلاقات الفنية والشخصية. على الجميع إعادة النظر في طرق التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، "هل سيتعلم الوسط الفني من هذه الأزمة، أم أننا سننتظر الكارثة القادمة؟"
