قال مصدر مطلع في شركة الغاز المسال ببلحاف محافظة شبوة شرق اليمن ان الشركة تخسر ما قدره ثلاثين مليون دولا كل ثلاثة أيام بسبب انقطاع انبوب الغاز الممتد من منطقة صافر بمحافظة مأرب شمال اليمن.
وذكر المصدر في تصريح خاص"لرؤية" أن فريق الاصلاح ما يزال محتجزا من قبل القبائل في مأرب وأن كل تأخير يكلف الحكومة اليمنية مبلغ عشرة مليون دولار يوميا كتعويض لشركة توتال.
وأوضح المصدر أن الجيش المكلف بحماية أنبوب الغاز اكتفى بدور الوساطة بين المتقطعين والشركة وكأنه ليس من مهمته حماية الأنبوب الذي أسندت إليه مهمة حمايته بينما ينتظر جنوده الراتب الشهري من الدولة وبقايا ما يجود به عليهم القادة بعدما يكونوا سرقوا ثلثي مبالغ الحماية الأمنية التي تدفعها الشركة فوق مرتباتهم بحسب ما قال.
وقال المصدر أن الفرنسيون الذي يديرون الشركة يتساءلون: ما فائدة الجيش إذا كان لم يستطع حماية الأنبوب ولا تأمين الفريق الذي ذهب لإصلاحه..مشيرا إلى ان الشركة اضطرت في مرات عديدة إلى دفع أتاوات للمبتزين ولتنظيم القاعدة في عزان حتى لا يقومون بتفجير الأنبوب بحسب اعتراف طارق الفضلي.
وتابع المصدر:بعض المتقطعين لا يحمل الابتدائية ويريد أن يكون موظفا أساسيا في الشركة وآخر يطالب بنصف مليون سعودي مقابل بعيره الذي يقول أنه مات في الإنفجار.
وحذر المصدر من استمرار الوضع كما هو عليه لان في ذلك خطرا على اقتصاد البلاد ومستقبله.
وذكر المصدر في تصريح خاص"لرؤية" أن فريق الاصلاح ما يزال محتجزا من قبل القبائل في مأرب وأن كل تأخير يكلف الحكومة اليمنية مبلغ عشرة مليون دولار يوميا كتعويض لشركة توتال.
وأوضح المصدر أن الجيش المكلف بحماية أنبوب الغاز اكتفى بدور الوساطة بين المتقطعين والشركة وكأنه ليس من مهمته حماية الأنبوب الذي أسندت إليه مهمة حمايته بينما ينتظر جنوده الراتب الشهري من الدولة وبقايا ما يجود به عليهم القادة بعدما يكونوا سرقوا ثلثي مبالغ الحماية الأمنية التي تدفعها الشركة فوق مرتباتهم بحسب ما قال.
وقال المصدر أن الفرنسيون الذي يديرون الشركة يتساءلون: ما فائدة الجيش إذا كان لم يستطع حماية الأنبوب ولا تأمين الفريق الذي ذهب لإصلاحه..مشيرا إلى ان الشركة اضطرت في مرات عديدة إلى دفع أتاوات للمبتزين ولتنظيم القاعدة في عزان حتى لا يقومون بتفجير الأنبوب بحسب اعتراف طارق الفضلي.
وتابع المصدر:بعض المتقطعين لا يحمل الابتدائية ويريد أن يكون موظفا أساسيا في الشركة وآخر يطالب بنصف مليون سعودي مقابل بعيره الذي يقول أنه مات في الإنفجار.
وحذر المصدر من استمرار الوضع كما هو عليه لان في ذلك خطرا على اقتصاد البلاد ومستقبله.