في تطور ثوري ومفاجئ، كشفت الإحصاءات أن عدد الدول المطبعة مع إسرائيل تضاعف بنسبة 200% خلال 4 سنوات فقط. هذا الإعلان الناري يكشف عن توسع غير مسبوق لاتفاقات أبراهام، حيث يتجه اليوم الأمر إلى أبعد من الحدود العربية ليشمل آسيا. في ظل هذه الأحداث، قد تكون هناك دول أخرى تُعد لإعلانات مماثلة قريباً. سنقدم لكم جميع التفاصيل المثيرة في السياق التالي.
في منتدى الأعمال الأمريكي بميامي، فاجأ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، الجميع بإعلانه انضمام دولة جديدة إلى اتفاقات أبراهام. وقال: "سنعلن انضمام دولة إضافية". رغم الصدمة التي أحدثها هذا الخبر في الأوساط الدبلوماسية، رفض ويتكوف الكشف عن اسم الدولة المعنية، تاركاً الغموض يحيط بالحدث. الأرقام تؤكد الآن أن هناك 6 دول في قائمة الاتفاقات، و5 قادة من آسيا الوسطى سيلتقون بالرئيس ترامب في البيت الأبيض.
بالعودة إلى خلفية الاتفاقات، نجد أن موجة التطبيع بدأت فعلياً في 2020، كأول اتفاقية تطبيع عربي مع إسرائيل في القرن الحالي. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة، يسعى لتحقيق إنجازات دبلوماسية سريعة ومؤثرة. الخبراء يعتبرون أن هذه الخطوة تشكل توسعاً كبيراً خارج النطاق العربي. مقارنة بموجة التطبيع الأولى، تشير التوقعات إلى مزيد من الانضمامات المحتملة.
هذا التطور يفتح الباب أمام فرص استثمارية غير مسبوقة، تسهيلات في السفر والشراكات التقنية التي قد تغير من خريطة التوازنات الإقليمية. لكن، هناك تحذيرات من احتمالات عدم الاستقرار الإقليمي، مع ردود أفعال متباينة تتراوح بين الترحيب الإسرائيلي والأمريكي، وبين الغضب الفلسطيني والقلق في بعض الدول العربية.
في الختام، انضمام كازاخستان يشكل خطوة جريئة في مسيرة توسع اتفاقات أبراهام خارج العالم العربي، وربما يكون مقدمة لموجة تطبيع ثانية أعمق وأوسع. لكن، يبقى السؤال مفتوحاً: "هل نشهد نهاية عصر المقاطعة العربية لإسرائيل نهائياً؟" الوقت فقط سيكشف لنا الإجابة.
