في حدث لا يُنسى، حول النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي الفشل إلى نجاح مدوي خلال ثوانٍ معدودة، حيث فجر مفاجأة تاريخية حينما سدد كرة صاروخية اخترقت مرمى ليون الفرنسي في الدوري الأوروبي. المحاولة الأولى لأجل تسجيل الهدف فشلت، لكن الثانية كانت كافية لتسجيل هدف هز أوروبا بأسرها. ومع هذه اللحظة الفارقة، أثبت الزلزولي أن الاستسلام ليس جزءًا من قاموس النجوم المغاربة.
خلال لحظات حرجة في المباراة، حاول الزلزولي مرتين متتاليتين تسجيل الهدف. الأولى ارتدت بخيبة أمل، ولكن الثانية لم تخيب الآمال، حيث انتهت الكرة بصافرة فرحة عارمة اجتاحت الجماهير المغربية والعربية، بينما أصابت جماهير ليون بصمت وذهول. "المحاولة الأولى لم تنجح، لكن الثانية سكنت الشباك بنجاح!" كانت كلمات أحد المشجعين المذهولين بالمشهد المذهل. ويروي أحمد الليوني، أحد جماهير ليون: "لقد كانت ضربة مفاجئة لكل منا".
جاء هذا الحدث بعد عام من الأداء المتألق للزلزولي في الدوري، حيث أظهر كيف أن مهاراته وروحه القتالية كانت كافية لتغيير مجريات أي مباراة. يعد هذا النجاح جزءًا من سلسلة النجاحات التي يحققها اللاعبون المغاربة في أوروبا، وتحول هذا الهدف ليكون مؤشرًا على المستقبل الواعد للزلزولي في ريال بيتيس والدوري الأوروبي.
الهدف التاريخي حمل تأثيرات واسعة، إذ أثار مشاعر الفخر بين الجمهور المغربي وكان سببًا في تجدد الأمل بقدرة اللاعبين المغاربة على تحقيق الإنجازات العظيمة في الدوريات الأوروبية. ومع تزايد شعبية الزلزولي، هناك توقعات كبيرة بأن يكون هذا الهدف نقطة تحول بارزة في مسيرته الاحترافية، مع احتمال انتقاله إلى فريق أكبر يقدر أداءه وإمكاناته.
الهدف الحاسم في مرمى ليون لم يكن مجرد لحظة رياضية عابرة، بل كان تمثيلًا مشرفًا للمغرب وأمله في إنتاج أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تحقيق مثل هذه اللحظات الفريدة في أوروبا. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل سيكون هذا الهدف بداية حقبة جديدة من التألق المغربي في أوروبا؟"
