21 دقيقة فقط... هذا كل ما احتاجه فيكتور أوسيمين ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يشهد العالم لاعبا يسجل هاتريك ضد أياكس منذ 15 عامًا! 3 مباريات فقط تفصل النيجيري عن تحطيم رقم كريستيانو رونالدو المقدس. هل سيفعلها؟ التفاصيل تكشف الحقيقة المدهشة.
تجلى فيكتور أوسيمين ليلة الأربعاء في إسطنبول محولاً المباراة إلى كابوس حقيقي لأياكس، إذ سجّل أهدافه الثلاثة في غضون 21 دقيقة مثيرة (59، 66، و78) ليقود غلطة سراي لانتصار ساحق 3-0. ثمانية مباريات متتالية مع تسجيل أهداف تثبت أنه ماكينة تهديفية استثنائية. وقال مدرب غلطة سراي معبراً عن شعوره: "إنه أفضل مهاجم في العالم حاليًا". بينما وصفت إحدى الصحف الهولندية المباراة بأنها "كارثة حقيقية" لأياكس.
انطلق أوسيمين مع غلطة سراي محملاً بالطموح الكبير منذ وصوله، ولم يخيب الآمال، مثبتاً أنه وريث كريستيانو في تحطيم الأرقام القياسية. الثقة العالية والدعم الجماهيري كانت عوامل رئيسية في هذه الليلة. وقد ذكّرت هذه الأداءات الجماهير بأمجاد زيدان وروجيه ميلا السابقة في دوري الأبطال. وقال أحد الخبراء: "تحطيم رقم رونالدو هو مسألة وقت فقط".
كانت ليلة احتفالية في إسطنبول، إذ غصت المقاهي بالمشجعين السعداء، في حين ساد الحزن في شوارع أمستردام. نتائج هذا الانتصار تعني أن غلطة سراي بات مرشحاً قوياً للتأهل للدور المقبل، بينما يواجه أياكس خطر الخروج المذل. ينتظر العالم الآن ما إذا كان أوسيمين سيتمكن من أن يصبح أسطورة يوماً، في حين أن جميع الفرق متحفزة لتحذر من قوة غلطة سراي.
ليلة مذهلة في عالم كرة القدم كانت شاهدة على تحولات تاريخية وكسر أرقام قياسية على الأفق. مع بقاء ثلاث مباريات فقط، السؤال الكبير هو: هل سنشهد ولادة أسطورة جديدة؟ لا تفوتوا متابعة المباراة القادمة، فقد تكونوا شهوداً على لحظة خالدة في تاريخ الرياضة. "في عالم كرة القدم، ثلاث مباريات قد تصنع أسطورة... أو تحطم أحلامًا. أي طريق سيختار أوسيمين؟"