عاجل: انطلقت الدورة الثانية من المنصة الوطنية الموحدة للقبول الجامعي "قبول"، لتمثل ثورة في تحقيق العدالة والشفافية بين الطلاب، وتعد نقلة نوعية في التحول الرقمي للتعليم الجامعي في السعودية. 500 ألف طالب سعودي يترقبون الاستفادة من هذه المنصة المذهلة التي توحد إجراءات القبول في جميع الجامعات السعودية بنقرة واحدة.
أطلق وزير التعليم يوسف البنيان اليوم، النسخة المحدثة من المنصة في مقر وزارة التعليم بالرياض، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات تعليمية. صرح الوزير قائلاً: "المنصة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً في التكامل بين مؤسسات التعليم والجهات الحكومية". وتقدم المنصة تجربة سلسة ومتكاملة للطلاب والطالبات، ممكّنة إياهم من التخطيط المبكر لمساراتهم الأكاديمية.
جاء هذا التطور كجزء من استراتيجية المملكة لتحقيق رؤية 2030، متأثراً بزيادة أعداد الطلاب والحاجة لتطوير التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث النظام ليصبح القبول سهلاً ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للطلاب استكشاف البرامج الأكاديمية المتاحة واتخاذ قرارات مدروسة بناءً على بيانات دقيقة.
التأثيرات اليومية لتفعيل هذه المنصة شاملة، حيث تؤدي إلى تقليل التوتر الأسري، وتوفير الوقت والجهد، وزيادة الثقة في عملية التخطيط الأكاديمي للطلاب. فرصة ذهبية للطلاب للبدء الآن في استكشاف المنصة والتخطيط بشكل استراتيجي لمستقبلهم الأكاديمي.
في الختام، هذه الخطوة تعني الكثير لمستقبل التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تتطور المنصة وتضيف ميزات جديدة، وربما تتوسع لدول أخرى. السؤال الأهم: هل ستكون من بين المستفيدين من هذه النقلة النوعية أم ستظل تواجه تعقيدات القبول السابقة؟
