وقع اليوم الاثنين في العاصمة اليمنية صنعاء على مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة الوطنية الصينية للتعاون في الخارج، تتضمن قيام المؤسسة بإنشاء وحدات لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الشمس بمنحة مجانية من المؤسسة.
وبموجب المذكرة، سيتم إنشاء تلك الوحدات الشمسية في منطقة متنة بمحافظة صنعاء بقدرة واحد ميجاوات وأخرى في جزيرة سقطرى بنفس القدرة بهدف الحفاظ على البيئة في الجزيرة باعتبارها محمية طبيعية فضلا عن إنشاء خلايا شمسية أخرى بقدرة نصف ميجاوات في مستشفى السبعين بأمانة العاصمة.
وبحسب المذكرة التي وقعها وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصينية السيد شي لو تاي، فإن مرحلة التنفيذ ستبدأ بعد تسعة أشهر من توقيع المذكرة وعلى أن تقوم المؤسسة الصينية في أسرع وقت ممكن بإعداد دراسة الجدوى الخاصة بهذه المشاريع.
وفي حال التنفيذ ستكون أول وحدات لإنتاج الكهرباء بالشمس في اليمن التي تتميز بطبيعة مشمسة في معظم مناطقها الجغرافية، حسبما ذكرته وكالة "سبأ" الرسمية في اليمن.
ويأتي تحركات الوزارة في إطار خطط الحكومة لتعزيز إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية عبر مادة الغاز والمصادر الطبيعية المتجددة مثل الرياح والشمس للحد من اعتماد اليمن بشكل كبير على توليد الكهرباء عبر الديزل والمازوت الذي يكبد خزينة الدولة مبالغ باهظة سنويا.
حضر التوقيع المستشار الاقتصادي بسفارة اليمن في الصين نشوان إبراهيم الحمدي.
وبموجب المذكرة، سيتم إنشاء تلك الوحدات الشمسية في منطقة متنة بمحافظة صنعاء بقدرة واحد ميجاوات وأخرى في جزيرة سقطرى بنفس القدرة بهدف الحفاظ على البيئة في الجزيرة باعتبارها محمية طبيعية فضلا عن إنشاء خلايا شمسية أخرى بقدرة نصف ميجاوات في مستشفى السبعين بأمانة العاصمة.
وبحسب المذكرة التي وقعها وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصينية السيد شي لو تاي، فإن مرحلة التنفيذ ستبدأ بعد تسعة أشهر من توقيع المذكرة وعلى أن تقوم المؤسسة الصينية في أسرع وقت ممكن بإعداد دراسة الجدوى الخاصة بهذه المشاريع.
وفي حال التنفيذ ستكون أول وحدات لإنتاج الكهرباء بالشمس في اليمن التي تتميز بطبيعة مشمسة في معظم مناطقها الجغرافية، حسبما ذكرته وكالة "سبأ" الرسمية في اليمن.
ويأتي تحركات الوزارة في إطار خطط الحكومة لتعزيز إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية عبر مادة الغاز والمصادر الطبيعية المتجددة مثل الرياح والشمس للحد من اعتماد اليمن بشكل كبير على توليد الكهرباء عبر الديزل والمازوت الذي يكبد خزينة الدولة مبالغ باهظة سنويا.
حضر التوقيع المستشار الاقتصادي بسفارة اليمن في الصين نشوان إبراهيم الحمدي.