بعد عامين من الصمت المطبق، تكسر شريهان حاجز الانتظار في حدث يعد بأنه المفاجأة الكبرى لهذا العام. النجمة التي رفضت عروضاً بملايين الدولارات تعود من أجل الوطن، مقدمةً حفل افتتاح متحف الحضارة العالمي. هذه الفرصة الذهبية لرؤية الأسطورة قد تكون الأخيرة قبل اعتزالها النهائي. تفاصيل مدهشة في انتظارك.
بعد عامين من الغياب الفني منذ مسرحية "كوكوشانيل"، ورفضها لعشرات العروض، وافقت شريهان على تقديم حفل افتتاح متحف الحضارة. "شغفها بالوطن هو الذي دفعها للموافقة رغم عزلتها الطويلة"، يعلق الدكتور محمد الفنان، مدير المتحف. إن إثارة الجمهور وتوقعاتهم تصل إلى ذروتها، فما الذي تعده شريهان لهم بعد هذه العودة المفاجئة؟
خلفية الحدث تمثل رحلة فنية متألقة تتخللها فترات انقطاع اختيارية سعياً للكمال الفني والتفرد. حبها للوطن كان دافعاً لإعادة النظر في عروض التكريم، بينما يشير الخبراء النقديون إلى ترقب حذر ومتفائل لتحقيق عرض لا يقل عن سحر أعمالها السابقة. مسرحية "كوكوشانيل" تظل ذروة آخر نجاحاتها، فهل تتحقق التوقعات هذه المرة؟
عودة شريهان تعيد للأذهان الحديث عن الفن الراقي وتوقعات بنهضة جديدة في المسرح العربي. ضرورة الحجز المبكر لتجنب الزحام المتوقع تصبح أمراً محتوماً. تنوع الردود بين تفاؤل كبير من جانب المعجبين والمشككين، ومع ذلك، يظل الجميع في حالة انتظار حار. كيف سيتجلى سحر شريهان القديم؟
تلخيصاً، العودة المنتظرة لأسطورة لم تُنس تُحَدد ملامحها بعيون الجمهور وترى فيها الأمل في بداية عصر ذهبي جديد للفن العربي. لذا، لا يجب على أحد أن يفوت فرصة حضور هذا الحدث التاريخي الرائع. ومع ذلك، يبقى السؤال: "هل ستكون هذه بداية عصر جديد أم نهاية أسطورة؟"
