الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: عمالقة سعودية تستعد لضخ مليارات الدولارات في سوريا… هل ينهار قانون قيصر أخيراً؟
عاجل: عمالقة سعودية تستعد لضخ مليارات الدولارات في سوريا… هل ينهار قانون قيصر أخيراً؟

عاجل: عمالقة سعودية تستعد لضخ مليارات الدولارات في سوريا… هل ينهار قانون قيصر أخيراً؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 نوفمبر 2025 الساعة 08:55 صباحاً

28 مليار دولار في 10 أشهر فقط! إنها ليست مجرد رقم، بل واقع جديد يشير إلى تحول سوريا من حالة حصار إلى جنة حقيقية للمستثمرين. تتأهب شركات سعودية عملاقة لضخ مليارات الدولارات في السوق السوري، لتفجير ثورة اقتصادية قد تغيير ملامح المنطقة بالكامل. ومع استمرار العقوبات الأميركية، يتساءل الكثيرون: هل ستغلق نافذة الاستثمار قريباً؟ التفاصيل القادمة ستكشف الأسرار.

تركز الأضواء على شركات سعودية عملاقة تستعد لضخ استثمارات هائلة في سوريا، مدفوعة برؤية لتغيير الواقع الاقتصادي وتحقيق طفرة في الاستثمار. تتطلع أكبر الأسماء مثل أكوا باور وشركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) للدخول بقوة إلى السوق السوري. "الهدف هو جذب مليارات الدولارات من رأس المال الفعلي"، كما صرح عبد الله ماندو، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي السوري.

بعد سقوط نظام الأسد، انفتحت سوريا الناهضة على فرص الاستثمار التي طالما كانت محاصرة. بالرغم من أن العقوبات الأمريكية لا تزال ترخي بظلالها، إلا أن الدعم السعودي والتحولات الجيوسياسية يعززان من إمكانية التغيير. يتوقع الخبراء أن النمو الاقتصادي السوري قد يكون سريعاً ومستداماً، مشبهين الوضع بما حدث في الدول التي أعيد إعمارها بعد الحروب.

لا شك أن هذه الحقبة الجديدة ستحمل تأثيرات كبيرة على الشارع السوري. ستتوافر فرص عمل جديدة وستشهد الخدمات الأساسية تحسناً ملحوظاً، بينما تأتي التساؤلات حول سرعة اتخاذ القرارات الاستثمارية بمثابة تحذير للجميع. تختلف ردود الأفعال، بين الترحيب السوري والدعم الخليجي والحذر الأمريكي، فيما تتعدد السيناريوهات والتوقعات.

اختتاماً، بينما تواجه الاستثمارات السعودية في سوريا تحديات جسيمة، إلا أن الوعود بمستقبل اقتصادي واعد تتزايد. ما الذي يخبئه الغد لبلد مثخن بالجراح ولكنه على وشك التحول إلى قوة اقتصادية صاعدة؟ هنا يكمن السؤال الحقيقي: "هل ستكون من الرابحين في السباق نحو سوريا الجديدة؟"

اخر تحديث: 01 نوفمبر 2025 الساعة 11:10 صباحاً
شارك الخبر