43 سنة عاش رئيس سوريا بتاريخ ميلاد خاطئ واليوم يحتفل بعيد ميلاده الحقيقي في المكان الذي وُلد فيه! للمرة الأولى منذ تسع سنوات، يشارك رئيس سوري في أهم مؤتمر اقتصادي بالمنطقة! وفيما يحتفل العالم بعودة سوريا للساحة الدولية، الساعات القادمة قد تشهد إعلانات استثمارية تاريخية!
وصل الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إلى الرياض في ذكرى ميلاده الـ43، ضمن مصادفة تاريخية تزامنت مع مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار. أرقام مثيرة للدهشة كـ43 عاماً من الخطأ الإداري في سجلات تاريخ الميلاد، تضيف طابعًا خاصًا للحدث. يقول الشرع في مقابلة: "يوم ميلادي الحقيقي هو 29 تشرين الأول، لكن موظف السجلات أخطأ السمع". مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بردود الفعل والإشادة.
الشرع ولد في الرياض عام 1982 وعاش تحت وطأة خطأ إداري ظل يلاحقه 43 عامًا. التغييرات السياسية الأخيرة في سوريا والسعي لتعزيز الاعتراف الدولي يمكن أن تعيد صياغة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتعزز الطموحات الإقليمية. يتوقع الخبراء نقلة نوعية في المجالات الاقتصادية، ما يعيد تشكيل الخريطة السياسية.
الأمل يتزايد لدى السوريين في تحسين الحياة اليومية، مع الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة ومشاريع إعادة الإعمار. بينما تتنوع ردود الأفعال بين التأييد، والحذر، والترقب لأية تطورات مقبلة، تبقى الضرورة ملحة للاستعداد لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة.
والختام يتسائل: هل ستكون هذه العودة إلى مسقط الرأس بداية عودة سوريا الحقيقية إلى الخريطة الدولية؟ بآمال وطموحات جديدة، يبقى المستقبل مفتوحًا أمام سوريا لتحقيق تحول اقتصادي واجتماعي شامل.
