الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الذهب في صنعاء أرخص 3 مرات من عدن - فرصة تاريخية تنتهي قريباً!
صادم: الذهب في صنعاء أرخص 3 مرات من عدن - فرصة تاريخية تنتهي قريباً!

صادم: الذهب في صنعاء أرخص 3 مرات من عدن - فرصة تاريخية تنتهي قريباً!

نشر: verified icon مروان الظفاري 29 أكتوبر 2025 الساعة 02:15 مساءاً

210% فرق في سعر الذهب داخل البلد الواحد! في تحول مذهل يشهده الاقتصاد اليمني، تشهد الأسواق فرقاً شاسعاً يتجاوز 210% بين أسعار الذهب في صنعاء وعدن، لتُثير بذلك فرصاً استثمارية تاريخية تحمل بين طياتها مخاطر قد تهدد المدخرات. كل دقيقة تأخير قد تكلفك ثروة في سوق الذهب المنقسم، فهل ستغتنم الفرصة أم تواجه الخطر؟

يشير الفارق المذهل في الأسعار إلى انقسام جذري في الاقتصاد، حيث يُباع جرام الذهب عيار 21 بسعر 56,000 ريال في صنعاء و174,300 ريال في عدن، ما يعني أن فارق السعر لكل جرام يبلغ 117,700 ريال. "هذا التفاوت يعكس عمق الأزمة"، يعلق خبير اقتصادي، في الوقت الذي يعجز فيه المواطنون عن استيعاب هذا الانقسام المالي الحاد الذي يخلق سوقين منفصلين تماماً.

قصة الانقسام تعود إلى انقسام سياسي تاريخي وحرب مستمرة منذ 2014، مع تأثر الاقتصاد بأسعار الصرف المختلفة ونقص السيولة الخانق. هذه الأوضاع تذكرنا بانقسام ألمانيا أو كوريا اقتصادياً، وهو ما يتوقع الخبراء استمراره حتى تحل الأزمة السياسية.

على مستوى الأفراد، يشعر المواطن العادي بصعوبة في المدخرات والاستثمار، إذ أن هذا الوضع يُضاعف من حالة عدم الاستقرار والتضخم. ورغم أن هناك فرصاً للمضاربة، فإنها تترافق مع مخاطر عالية. في حين أن التجار والوسطاء يستفيدون من التباين الهائل، يعاني الجميع من عدم اليقين الاقتصادي. "هل سيشهد اليمن المزيد من الانقسام الاقتصادي أم أن الوحدة ممكنة؟" يبقى السؤال الذي يشغل الجميع.

في ظل هذا التفاوت المذهل الذي يعكس انقساماً عميقاً، يمكن أن يستمر عدم الاستقرار حتى تنحل الأزمة السياسية. لذلك، على المواطنين الحذر وتنويع مدخراتهم كي لا يكونوا ضحية لهذا الوضع. "هل سنشهد توحيداً اقتصادياً قريباً أم مزيداً من الفوضى؟"

اخر تحديث: 29 أكتوبر 2025 الساعة 04:45 مساءاً
شارك الخبر