48 ساعة فقط تفصل بين نزاع ميراث مدمر للأسرة وحل سحري يعيد الوئام! في عالم يتسابق فيه الزمن لحل النزاعات العائلية التي تستغرق شهوراً من المحاكمات، كشف المحامي الدكتور خالد الحجاج عن تقنية جديدة قد تغير المعادلة كلياً. ما كان يحتاج شهوراً من المحاكم أصبح ينجز بنقرات على الشاشة. يبدو أن الآلاف من العائلات تسابق الزمن للاستفادة من هذا الحل الثوري.
الدكتور خالد الحجاج، المحامي المعروف بخبرته الكبيرة في قضايا الميراث، أعلن عن قدرة غير مسبوقة لاستخراج صك حصر الورثة إلكترونياً في زمن لا يتجاوز 48 ساعة، ما يوفر 95% من الوقت مقارنة بالطرق التقليدية. وفي حديث له، أكد قائلاً: "القوة الحقيقية ليست في كسب حكم قضائي ضد أخيك، بل في القدرة على كظم الغيظ". هذه الآلية تسعى إلى تحويل حياة العائلات من الصراع إلى السلام واستعادة الثقة في نظام العدالة.
خلال عقود مضت، شكلت التعقيدات في تقسيم التركات تحدياً كبيراً أمام الأسر، إذ كانت الإجراءات المطولة مسبباً رئيسياً لانقسام العائلات. لكن مع إطلاق منصة "ناجز"، والذي يمثل طليعة التطور التقني، أصبح بالإمكان تجاوز العقبات القديمة. وبحسب ما يراه الخبراء، فإن هذا الحل التقني سيسىطر قريباً على المشهد القضائي، مؤكداً على استمرار تطوير الخدمات القضائية التقنية.
التأثير الإيجابي لهذا النظام على الحياة اليومية لا يقتصر على الوقت والمال فحسب، بل يمتد أيضاً لتحسين العلاقات الأسرية وتقليل التوتر. النتائج المتوقعة تشمل حل معظم نزاعات الميراث بشكل سلمي وتعزيز الثقة في النظام القضائي. يشير البعض إلى أن الفرصة سانحة للاستثمار في التقنيات القانونية، ولو أن البعض ما زال حذراً من التحول الرقمي السريع.
ومع كل هذه التطورات، نقف على أعتاب ثورة تقنية في حل نزاعات الميراث بطرق تحفظ الروابط الأسرية. ومع ذلك، يبقى السؤال قائماً: "هل ستختار العدالة التي تحافظ على العائلة، أم الانتصار الذي يدمرها؟" ينصح الخبراء باستشارة محامين متخصصين والتهيؤ للاستفادة من النظام الجديد.