10 سنوات من الظلام الدامس تنتهي أخيراً - روسيا تمد يد العون لإنقاذ مليوني يمني. المحطة التي بنتها روسيا قبل 40 عاماً، ستعيد روسيا إحياؤها اليوم. الوقت ينفد والمولدات تنهار - هل هذا آخر أمل لعدن؟
في تفاصيل جديدة تكشف بدأت موسكو بالفعل تبادل الوثائق الهندسية مع اليمن لتأهيل محطة الحسوة الكهروحرارية، العمود الفقري للبنية التحتية للطاقة في عدن. المحطة التي تخدم مليوني نسمة تأمل في إنقاذ المدينة من أزمة طاقة حرجة استمرت 10 سنوات.
السفير الروسي لدى اليمن، يفغيني كودروف، صرح قائلاً: "تمثل هذه المحطة إحدى الركائز الأساسية". وأضاف: "شرعنا في تبادل الوثائق الهندسية ودراسة الخطوات المستقبلية لتطوير العمليات، مما خلق حالة من الأمل بين سكان عدن وتحرك في الأوساط الاستثمارية والتجارية".
تاريخ يعيد نفسه: الحرب دمرت معظم البنية التحتية، والاعتماد كلياً على المولدات الخاصة أصبح باهظ الثمن، وفقاً للخبراء، هناك تفاؤل حذر حول نجاح المشروع شرط توفر الاستقرار الأمني، وسط غياب الحلول البديلة.
ومن بين التأثيرات المنتظرة هي عودة الحياة الطبيعية إلى عدن، انخفاض فواتير الكهرباء، وتحسن الخدمات العامة. لكن الخبراء يحذرون: "الاستقرار الأمني هو المفتاح للاستفادة من هذه الفرص الواعدة".
لقد رحب الشارع العدني بهذه الخطوة بأمل جديد، بينما يعبر آخرون عن مخاوفهم من التأخير المعتاد. لكن يبقى السؤال: هل ستكون الحسوة بداية عصر جديد لليمن، أم مجرد أمل آخر قد ينطفئ؟