الرئيسية / شؤون محلية / عالم أزهري يكشف: الإسلام وضع نظام بيئي متكامل سبق به العالم بـ1400 عام... والجبال لها مشاعر!
عالم أزهري يكشف: الإسلام وضع نظام بيئي متكامل سبق به العالم بـ1400 عام... والجبال لها مشاعر!

عالم أزهري يكشف: الإسلام وضع نظام بيئي متكامل سبق به العالم بـ1400 عام... والجبال لها مشاعر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 أكتوبر 2025 الساعة 01:10 مساءاً

في خطوة صاعقة تهز الأوساط العلمية، منذ 1400 عام، وضع دين ظهر في صحراء الجزيرة العربية نظامًا بيئيًا يعجز عنه علماء اليوم الحديث. جبل أحد "يحب ويُحب" والنخلة "تبكي"، كلمات نبوية تكشف أن للطبيعة مشاعر. وبينما يتصارع العالم لحل أزمة المناخ، الحل موجود في كتاب عمره 14 قرنًا. في لقاء تلفازي مثير، كشف الدكتور أيمن أبو عمر من وزارة الأوقاف عن نظام بيئي إسلامي متكامل سبق به كل النظم الحديثة، مشددًا على أن التعامل مع البيئة في الإسلام يجب أن يكون من منطلق روحاني وليس ماديًا فقط.

في برنامج "منبر الجمعة" بقناة الناس، كشف د. أيمن أن الإسلام وضع نظامًا بيئيًا متفردًا بفضل 1400 سنة من تقدم في رعاية الطبيعة، مؤكدًا على قيمة أربع آيات قرآنية محورية وحديثين نبويين شهيرين يُظهران التقدير الإسلامي للبيئة. وأوضح الدكتور أن الإنسان يعيش في رحم البيئة كما عاش في رحم أمه، موضحًا أن البيئة النقية هي مفتاح الصحة والراحة النفسية. سالي سالم، الإعلامية المستضيفة للبرنامج، لقيت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، الذي بدأ في إعادة التفكير في العلاقة بين الإسلام والبيئة.

تُظهر الخلفية التاريخية أن النظم البيئية الحديثة لم تكن لتصل إلى كفاءة النظام الإسلامي بسبب تركيزها المادي البحت. فمع الأزمة البيئية العالمية وفشل الحلول المادية في كبح جماحها، يقف الإسلام اليوم كقائد للحل البيئي الروحاني، كما قاد النهضة العلمية في القرون الوسطى. ويتفق خبراء البيئة على أن هذه الرؤية الإسلامية يمكن أن تحدث ثورة عالمية جديدة في الفكر البيئي.

التأثير المباشر على حياتنا اليومية يتجلى في التحول من الاهتمام المفسر للبيئة كنظام مادي إلى فهمها كفضاء روحاني مقدس، مما يوفر نموذجًا بيئيًا إسلاميًا قابل للتصدير عالميًا كحل جوهري للأزمة المناخية. تُعتبر هذه فرصة ذهبية لاستعادة الريادة الإسلامية في الساحة الحضارية العالمية، إلا أن بعض المتشككين يقلقون من صعوبة تحقيق هذا النموذج الروحاني في الوقت الفعلي.

النقاط المفصلية التي استعرضها الدكتور أيمن تلخص أن النظام البيئي الإسلامي متكامل وشامل، يجمع بين الروحانية والعملية. أما المستقبل فيلوح بعالم إسلامي يقود الحلول المناخية بمرجعية دينية، كل ذلك يتطلب منا العمل فورًا: ابدأ بنفسك، اقرأ النصوص، طبق التعاليم، وانشر الوعي. لكن يبقى السؤال المحوري: "هل سنترك هذا الكنز مدفونًا، أم سنستخرجه لإنقاذ كوكبنا؟"

شارك الخبر