100% من رحلات شركة البراق غير مضمونة بعد قرار المنع الرسمي. في خطوة صادمة وضرورية، أصدرت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري اليمنية تحذيراً رسمياً يمنع التعامل مع "شركة البراق" للنقل الداخلي. شركة نقل تجبر المسافرين على المبيت في الصحراء دون تعويض أو اعتذار، مما يضع المسافرين في خطر كبير.
قرار رسمي يمنع التعامل مع شركة البراق صدر بعد تراكم شكاوى المسافرين حول انتهاكات متكررة لحقوقهم. وأكدت الهيئة العامة للنقل أن "حماية حقوق وسلامة المسافرين هي أولويتنا القصوى". بدأت تأثيرات القرار تتجلى على الأرض، مع مسافرين عالقين في الصحراء وعائلات تعيش حالة من القلق المستمر، بالإضافة إلى خسائر مالية ومعنوية طالت الجميع. "أحمد المسافر"، موظف من صنعاء إلى عدن، يروي تفاصيل ليلته المرعبة التي قضاها في العراء لمدة 12 ساعة بسبب عطل في الحافلة.
تراكم شكاوى المسافرين على مدى أشهر دون استجابة من الشركة كان السبب المباشر لهذا القرار. ضعف الرقابة السابقة والجشع التجاري استغلتها الشركة لتستمر في عملها معتمدة على تصرفات استغلالية. كانت هناك مشاكل مماثلة في قطاع النقل اليمني خلال سنوات الحرب، والخبير د. محمد النقل يؤكد على ضرورة تشديد الرقابة وزيادة معايير الترخيص. يشبه الوضع بأيام ما قبل تنظيم النقل، عندما كان المسافرون فريسة لاستغلال السائقين.
تأثير هذا القرار على الحياة اليومية واضح ومباشر: السفر للعمل والدراسة أصبح تحدياً، والخوف والقلق يسيطران على العائلات. المتوقع أن تتحسن جودة خدمات النقل وتزيد الثقة في النظام الرقابي. ولكن يجب التنبه إلى تحذيرات بضرورة تجنب الشركات غير المرخصة، واختيار الأمان على توفير المال. تختلف ردود الأفعال، فالبعض يرحب بالقرار بينما يخشى آخرون من ارتفاع الأسعار ويبدي آخرون مطالبات بتشديد الرقابة أكثر.
الأحداث الرئيسية تُلخص في حماية المسافرين من استغلال شركة غير مرخصة ومتهاونة في واجباتها. المستقبل يوجه أنظار اليمنيين نحو نظام نقل أكثر أماناً وتنظيماً. دعوة للعمل: تحققوا من ترخيص الشركة قبل اتخاذ خطوات السفر، فالقرار السليم يعتمد على الأمان قبل كل شيء. في الختام، نسأل: "هل تستحق بضعة ريالات مخاطرة حياتك وسلامة عائلتك؟"
