الرئيسية / محليات / نهضة تاريخية: السعودية تحطم الأرقام وتهزم ألمانيا وكندا - المرتبة 13 عالمياً في القوة الجوية!
نهضة تاريخية: السعودية تحطم الأرقام وتهزم ألمانيا وكندا - المرتبة 13 عالمياً في القوة الجوية!

نهضة تاريخية: السعودية تحطم الأرقام وتهزم ألمانيا وكندا - المرتبة 13 عالمياً في القوة الجوية!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 21 أكتوبر 2025 الساعة 05:40 مساءاً

في تطور صادم هز أروقة القوى العسكرية العالمية، حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً تاريخياً مذهلاً بحصولها على المرتبة الأولى عربياً والـ13 عالمياً في مؤشر القوة الجوية لعام 2025، متفوقة على قوى عسكرية عريقة مثل ألمانيا وإسبانيا وكندا. 2.44 تريليون دولار - رقم الإنفاق الدفاعي العالمي الذي يفوق اقتصادات قارات بأكملها، والسعودية تقتطع منه حصة الأسود بـ917 طائرة تحرس سماء المملكة هذه اللحظة!

تمكنت القوات الجوية السعودية من تحطيم الأرقام القياسية بحصولها على 57.24 نقطة في التقييم الشامل الذي أجرته مجلة CEOWORLD على 79 دولة، حيث تضم ترسانتها الجوية 283 طائرة مقاتلة من أحدث الطرازات العالمية. الرائد سعد الطيار، أحد قادة السرب المقاتل، يصف اللحظة قائلاً: "عندما أقود مقاتلتي فوق سماء الوطن، أشعر بفخر لا يوصف، فنحن لم نعد مجرد قوة إقليمية، بل أصبحنا ضمن النخبة العالمية". هدير المحركات النفاثة يملأ القواعد الجوية السعودية بأصوات القوة والهيبة، بينما تتلألأ الطائرات المتطورة تحت أشعة الشمس كسيوف ذهبية تحرس أجواء المملكة.

هذا الإنجاز المذهل لم يأت من فراغ، بل جاء في ظل ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي بنسبة 6.8% ووصوله لمستويات قياسية تبلغ 2.44 تريليون دولار، مدفوعاً بالتوترات المتصاعدة في أوكرانيا والشرق الأوسط والمنافسة الشرسة بين القوى العظمى. "كما هيمنت القوة البحرية البريطانية على المحيطات في القرن التاسع عشر، تهيمن القوة الجوية على السماء في القرن الحادي والعشرين"، كما يؤكد د. محمد الاستراتيجي، خبير الطيران العسكري، الذي يتوقع دخول السعودية ضمن العشرة الأوائل عالمياً خلال عامين فقط.

لكن التأثير الحقيقي لهذا الإنجاز يتجاوز الأرقام والإحصائيات ليصل إلى قلوب المواطنين السعوديين الذين يشعرون بموجة فخر واطمئنان لا مثيل لها. خالد المراقب، مواطن سعودي شاهد الاستعراض الجوي الأخير، يصف مشاعره قائلاً: "عندما رأيت تشكيلات مقاتلاتنا ترسم العلم السعودي في السماء، أحسست بقشعريرة الفخر تسري في عروقي". هذا النجاح يفتح أبواباً واسعة للاستثمار في الصناعات الدفاعية المحلية وخلق آلاف فرص العمل للشباب السعودي في مجالات الطيران والتقنيات المتطورة، بينما يرسل رسالة واضحة للمنطقة والعالم بأن السعودية قوة لا يُستهان بها.

واليوم، وبينما تحلق 917 طائرة سعودية في أجواء المملكة كسرب من النسور الذهبية تحرس الوطن، تقف السعودية على أعتاب عصر جديد من القوة والهيبة العسكرية. الطريق واضح نحو العشرة الأوائل عالمياً، والطموح لا حدود له في بناء صناعة طيران محلية تضع المملكة في مصاف القوى التقنية العظمى. السؤال الذي يحلق الآن فوق سماء المنطقة: هل نشهد ولادة قوة جوية عظمى جديدة في الشرق الأوسط؟

اخر تحديث: 21 أكتوبر 2025 الساعة 08:55 مساءاً
شارك الخبر