65% من الاقتصاد السعودي سيكون في أيدي القطاع الخاص بحلول 2030، بينما مصر تعترف: 'منقدرش ننافسهم'. في أقل من 5 سنوات، تحولت السعودية من مستورد للحديد إلى أكبر منتج في المنطقة. تصريحات صادمة من وزير مصري تهز الرأي العام وتثير أسئلة حول مستقبل الصناعة المصرية. سنكشف في هذا الخبر عن جميع التفاصيل حول تلك التصريحات وأثرها على المستقبل.
في لحظة صادمة خلال المؤتمر السعودي للحديد والصلب، أعلن الوزير المصري كامل الوزير استسلاماً كاملاً أمام القوة الصناعية السعودية. حيث اعترف قائلاً: "منقدرش ننافسهم". السعودية اليوم تتصدر المنطقة في إنتاج الحديد بمليارات الدولارات من الاستثمارات، و50% من الصادرات غير النفطية مستهدفة. موجة من الجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومؤيد.
لعقود، كانت مصر تُلقب بـ"أم الصناعة" في العالم العربي. لكن رؤية 2030 السعودية غيرت قواعد اللعبة. الاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا الحديثة، وفرة الطاقة والمواد الخام، والدعم الحكومي اللامحدود يجعل استعادة الصدارة مهمة صعبة. يذكر هذا التفوق بتطوير الإمارات للطيران المدني وقطر في الغاز الطبيعي. الخبراء يتوقعون استمرار الهيمنة السعودية وتحالفات إقليمية جديدة.
أسعار الحديد والبناء في مصر ستتأثر مباشرة، مما يهدد آلاف الوظائف في القطاع الصناعي. إعادة هيكلة شاملة للصناعة المصرية تبدو الحل الأنسب، مع إمكانية خلق شراكات جديدة مع السعودية. لكن هناك قلق في الشارع المصري من أن تصريحات الوزير تعكس استسلاماً مبكراً في مواجهة التحول في موازين القوى.
في عصر رؤية 2030، قد تشهد المنطقة ولادة عملاق صناعي جديد، بينما تبحث مصر عن دورها الجديد. أمام الصناعة المصرية تحديات كبيرة. يجب أن تعيد ابتكار نفسها لتجنب المزيد من التراجع. هل ستتمكن الشراكات الإقليمية من خلق قوة صناعية عربية موحدة أم ستشهد المنطقة نهاية لفترة التقدم الصناعي المصري كما نعرفها؟
