الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: شيرين تسحق روتانا في المحكمة للمرة الثانية - حرية كاملة وانتصار تاريخي!
عاجل: شيرين تسحق روتانا في المحكمة للمرة الثانية - حرية كاملة وانتصار تاريخي!

عاجل: شيرين تسحق روتانا في المحكمة للمرة الثانية - حرية كاملة وانتصار تاريخي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 أكتوبر 2025 الساعة 11:40 مساءاً

للمرة الثانية خلال أشهر قليلة، تسقط عملاقة الإنتاج روتانا أمام صوت شيرين عبدالوهاب. في قرار قضائي يعتبره الكثيرون تحولاً تاريخياً في صناعة الموسيقى العربية، حكمت محكمة النقض لصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حيث رفضت الطعن رقم 11834 لسنة 95 وألزمت الشركة بالمصروفات المقدرة بـ 200 جنيه فقط. هذا القرار يعلن بداية حقبة جديدة من الحرية الفنية للفنانين في العالم العربي.

التأكيد على حق شيرين عبدالوهاب في حرية إصدار الأغاني والتعاقد مع الجهات الإنتاجية المختلفة جاء على لسان محاميها، المستشار القانوني ياسر قنطوش، والذي قال: "أصبح من حق الفنانة شيرين إصدار أغانيها في أي وقت والتعاقد مع أي جهة بدون قيد أو شرط." هذه الخطوة تعتبر زلزالاً قانونياً هز أركان شركات الإنتاج وأعطى الأمل لآلاف الفنانين المقيدين بالعقود المجحفة. ليكون هذا الانتصار امتدادًا لانتصار سابق لشيرين على روتانا والذي جلب لها تعويضاً بمقدار 2 مليون جنيه.

الصراع بين شيرين و"روتانا" لم يكن وليد اللحظة، حيث بدأ بحذف أغنيتين من يوتيوب ما أشعل النزاع القانوني بين الطرفين. مع تحول المنصات الرقمية ودخول تشريعات جديدة خاصة بالملكية الفكرية، أصبح الفنانون أكثر وعياً بحقوقهم. كما أن قضايا مشابهة حدثت لفنانين آخرين عززت هذا التوجه الفريد نحو المطالبة بالحقوق.

هذا الحكم لا ينعكس فقط على الفنانة شيرين، بل سيمتد تأثيره ليغير من شكل العلاقة بين الفنانين والشركات الإنتاجية. من المتوقع أن نشهد تحولات في سياسات شركات الإنتاج التقليدية واعتمادها على نماذج أكثر توافقًا مع متطلبات العصر الرقمي. يقول د. أحمد، أستاذ القانون: "هذا الحكم سيفتح الباب أمام موجة جديدة من القضايا المشابهة في المستقبل."

يعتبر هذا الانتصار تحررٍ إضافي للفنانين وشهادة على قوة الحق والعدالة في هذا المجال. ومع انفتاح الأبواب أمام المزيد من الحرية، يمكن الآن للفنانين الشباب الاستفادة من الفرص المتاحة. وأمام الشركات التقليدية، يبقى التحدي في التكيف مع هذه التحولات المستمرة. يبقى السؤال قائماً: "هل نشهد بداية نهاية عصر هيمنة شركات الإنتاج الكبرى على الفن العربي؟"

شارك الخبر