90 دقيقة فقط تفصل بلجيكا عن حلم المونديال أو كابوس الإقصاء. في مواجهة نارية تجمع بين بلجيكا ومقدونيا الشمالية مساء الجمعة، يترقب عشاق الكرة صدمة كبيرة، حيث لم يُهزم الشياطين الحُمر أمام مقدونيا في أي لقاء سابق. الجولة السابعة… آخر فرصة للأحلام قبل أن تتحول إلى سراب. التفاصيل الكاملة تنتظركم.
في قلب ملعب أرينا غيلامكو، يحتدم الصراع الكروي بين أسود أوروبا الناشئة وشياطينها الحمر. فيما تشير الأرقام إلى ثلاث مواجهات تاريخية، لم تفز فيها مقدونيا ولو لمرة واحدة. يصف محلل بي إن سبورتس المباراة بأنها ليست مجرد مواجهة بل حرب حقيقية على العشب الأخضر. القلوب تخفق بالملايين، أحلام جديدة تولد وأخرى تتبدد خلال هذه 90 دقيقة.
يعود بنا التاريخ إلى مواجهة بلجيكا ومقدونيا تاريخياً حيث لم تنجح الأخيرة في كسب أي لقاء. الشياطين الحمر يمتلكون فرصة متقدمة لصدارة المجموعة، فيما يتطلب من مقدونيا القتال وإثبات نفسها لضمان البقاء. يتحدث الخبراء عن التشكيلة البلجيكية كورقة رابحة، لكن كرة القدم علمتنا ألا نستبعد أي مفاجآت آنية.
ملايين من المشاهدين العرب يترقبون هذه المواجهة التي قد تعيد الأوراق إلى الصفر. النتيجة قد تُحدد الحلم الكبير بالوصول للمونديال. مقدونيا أمام تاريخ جديد لإثبات النفس، بينما على بلجيكا الحذر من الثقة المفرطة. لكن الحقيقة تبقى على العشب الأخضر، بين التفاؤل البلجيكي والتشاؤم المقدوني.
مع تبقي ساعات قليلة، يصبح الطريق للمونديال عبر بروكسل وتقع القوة في أرجل اللاعبين الـ22. هذه مباراة حاسمة بتاريخ مائل لأحدهما، وأحلام كلا المنتخبين تتضاعف. جماهير الكرة مدعوة لتحجز أماكنها أمام الشاشات، فالتاريخ على وشك أن يُكتب. ويبقى السؤال: هل تنجح مقدونيا في كسر اللعنة، أم يؤكد الشياطين الحمر قوتهم مرة أخرى؟
