انتصار واحد فقط في 7 مواجهات - هل تكسر رواندا اللعنة أمام جماهيرها؟ في سياق تاريخي مثير، تستعد رواندا لاستضافة منتخب بنين في واحدة من أكثر المباريات المصيرية ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية لكأس العالم. منذ آخر فوز لرواندا على بنين، تغير وجه كرة القدم الإفريقية بالكامل، خاصة وأن هذه المباراة قد تكون الفرصة الأخيرة لرواندا للحاق بحلم كأس العالم.
تجري المواجهة الملحمية يوم الجمعة على ملعب أماهورو في قلب العاصمة الرواندية كيغالي، حيث يتدفق الآلاف من المشجعين لمساندة منتخبهم الوطني في هذه اللحظة التاريخية. وسط ضغوط جماهيرية هائلة، تتنافس رواندا وبنين في مباراة حاسمة ومليئة بالإثارة. مع ثلاثة انتصارات سابقة لبنين مقابل واحد فقط لرواندا، يعلق أحد المحللين: "هذه المباراة ستحدد مستقبل كلا المنتخبين في التصفيات". الجماهير الرواندية تملأ الأجواء بهتافات الانتقام من ماضي الهزائم.
في سبع مواجهات سابقة، كان التفوق طفيفاً لصالح بنين، مما يضع مزيداً من الضغط على رواندا لكسر هذه العقدة النفسية أمام جماهيرها العاشقة. آخر انتصار حققته رواندا كان بمثابة نقطة تحول، والآن تتطلع الأنظار إلى أداء اللاعبين وكيف سيواجهون هذا التحدي التاريخي. "التوازن الحالي يُنبئ بمباراة من أقوى مباريات التصفيات" حسب توقعات الخبراء.
مع ساعات قليلة على صافرة البداية، تتنفس كيغالي كرة القدم. كل زقاق وكل منزل مستعد لمتابعة المباراة التي قد تقرب الفائز إلى حلم الظهور في كأس العالم 2025. ولكن، مع الأمل تأتي التحذيرات: الضغط النفسي الكبير قد يكلف أي فريق النتيجة النهائية. بينما تبدو جماهير رواندا متفائلة بحذر، يحتفظ مشجعو بنين بثقتهم من السجل التاريخي.
إنها مباراة تحمل ثقل التاريخ وأحلام المستقبل. فقط من سيحقق الفوز يقترب خطوة من الوصول إلى حلم القارة السمراء في كأس العالم. في هذه اللحظة، تتضح أهمية كل ثانية في الملعب. لا تفوت لحظة واحدة من هذه الملحمة عبر شبكة Shahid. وفي الختام، نسأل: "هل ستكتب رواندا تاريخاً جديداً، أم تستمر هيمنة بنين لفصل آخر؟"