20 نقطة مقابل نقطة واحدة... هذا هو الفارق الذي يفصل بين حلم 100 مليون مصري ومنتخب لا يملك سوى الأمل. الأربعاء المقبل... يوم لن ينساه التاريخ المصري أبداً، حيث تقف العيون على محمد صلاح الذي يقترب بخطى واثقة من كتابة التاريخ والانضمام إلى نادي اللاعبين الذين شاركوا في 3 نسخ من كأس العالم. فرصة تاريخية تقف على أعتابها مصر، وكل الجنوب يتنفسون الأمل في فوز مصيري.
مصر تحتاج لفوز واحد فقط لحجز مقعدها في مونديال 2026، في مواجهة فريق جيبوتي الضعيف. برغم الفارق الآمن البالغ 5 نقاط بين مصر وبوركينا فاسو، وذكريات الأهداف الأربعة التي سجلها صلاح ضد نفس الفريق، حامل الراية المصرية حسام حسن يؤكد: 'نحن على بُعد 90 دقيقة من تحقيق حلم الأجيال.' شعب مصر بأكمله يتابع بشغف وينتظر صافرة النهاية.
رحلة طويلة من التصفيات بدأت بآمال عريضة وصلت لمرحلة الحسم. بفضل قوة المنتخب المصري وضعف الخصوم وتألق محمد صلاح، يؤكد الخبراء أن المهمة نظرياً قد تكون أسهل خاصة بعد كابوس الفشل السابق أمام السنغال 2022. لكنهم يحذرون من مفاجآت كرة القدم التي لا تعرف المنطق دائماً.
بينما العيون الأمريكية الشمالية تترقب تأهل الفراعنة، مصر تستعد لتصرخ الشوارع الفارغة بهتافاتها. التأهل شبه مؤكد سيفتح الباب لأحلام جديدة في المونديال، رغم تحذيرات الخبراء من الثقة الزائدة. ردود الأفعال تراوح بين الثقة والتخوف، لكن الجميع يترقب بفارغ الصبر نتيجة المباراة واحتفالات الجماهير المحتمَلة.
مباراة واحدة، حلم جيل، نجم عالمي، فرصة تاريخية. ماذا سيكون مصير الملايين الذين يعلقون آمالهم على كتيبة المدرب حسام حسن؟ ادعموا منتخبكم، آمنوا بالحلم، واستعدوا للتاريخ. هل ستكون هذه المرة مختلفة؟ أم أن كرة القدم ستفاجئنا مرة أخرى؟
