الرئيسية / محليات / عـاجل : دموع الفرح تنهار باليمن بعد القرار القطري الذي سيُذكر في التاريخ.. لن تصدقوا هدية الدوحة لليمنيين!
عـاجل : دموع الفرح تنهار باليمن بعد القرار القطري الذي سيُذكر في التاريخ.. لن تصدقوا هدية الدوحة لليمنيين!

عـاجل : دموع الفرح تنهار باليمن بعد القرار القطري الذي سيُذكر في التاريخ.. لن تصدقوا هدية الدوحة لليمنيين!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 08 أكتوبر 2025 الساعة 08:00 مساءاً

في اليمن، انهارت دموع الفرح بعد القرار القطري الذي سيُذكر في التاريخ، حيث قدمت الدوحة هدية غيرت حياة اليمنيين بشكل مباشر. في 24 ساعة فقط، تحولت 220 أسرة يمنية من الجوع إلى الاكتفاء بفضل 44 قاربًا تكلفتها تعادل ثمن فيلا واحدة في الخليج. بينما يدفع الخليجيون آلاف الدولارات مقابل سمكة نادرة في مطعم فاخر، هناك من لا يملك حتى سنارة صيد! كل دقيقة تأخير تعني طفلاً يمنياً ينام جائعًا، والحل أبسط مما يتصور البعض.

تحت سماء مديرية بروم بمحافظة حضرموت، وزع الهلال الأحمر القطري 44 قارب صيد مزودة بأحدث المحركات البحرية والمعدات على الأسر الأكثر احتياجًا، ليصبح هذا المشروع الهدية التي ستُذكر في التاريخ لليمنيين. هذا المشروع يمكّن 220 أسرة تضم 1100 فرد، بتكلفة بلغت 220 ألف دولار فقط. ووفقًا لما أشار إليه عامر أمين: "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد – هذا مبدأنا الراسخ". وفي مشهد مؤثر، شهد العالم دموع الفرح وصراخ الأطفال وهم يشاهدون القوارب الجديدة.

سنوات من الحرب دمرت القطاع السمكي، وتسببت التغيرات المناخية في تقليص مصادر الرزق التقليدية. جاء هذا المشروع كاستجابة عاجلة لتمكين الأسر اليمنية، بعد أن مهدت مبادرات الهلال الأحمر القطري السابقة لدور مستمر في التنمية المستدامة. ويتوقع الخبراء زيادة الإنتاج بنسبة 300% وتحسن الأمن الغذائي، ما يفتح الباب لتوسع المشروع في المستقبل.

أثر هذا المشروع كبير وفوري؛ حيث سيستمتع الأطفال بتناول سمك طازج بدلًا من الخبز الجاف، وستتمكن النساء من إعداد وجبات متنوعة. كما ستساهم النتائج في تطوير صناعة الصيد المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين الوضع الاقتصادي العام. رغم التحديات، يبقى هناك مجال للاستثمار في القطاع السمكي وأهمية التدريب المستمر، مع ردود أفعال رائعة من امتنان الأسر المستفيدة إلى إعجاب المراقبين الدوليين.

44 قارب – 220 أسرة – 220 ألف دولار… تحويل من الجوع للاكتفاء بفضل القرار القطري الذي سيُذكر في التاريخ. المستقبل واعد بتوسع المشروع لمناطق أخرى، وتطوير صناعة الصيد اليمنية لتحقيق الأمن الغذائي. ادعم مشاريع مماثلة، استثمر في التنمية المستدامة، وكن جزءًا من الحل. كما يطرح السؤال الأخير: "إذا كانت 220 ألف دولار تكفي لإنقاذ 1100 شخص، فكم مليون جائع آخر ينتظر مثل هذه المعجزة؟"

شارك الخبر