الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: زلزال الهلال الكبير! 5 نجوم عالميين يهربون لأوروبا... هل ينهار الزعيم؟
عاجل: زلزال الهلال الكبير! 5 نجوم عالميين يهربون لأوروبا... هل ينهار الزعيم؟

عاجل: زلزال الهلال الكبير! 5 نجوم عالميين يهربون لأوروبا... هل ينهار الزعيم؟

نشر: verified icon نايف القرشي 06 أكتوبر 2025 الساعة 10:10 مساءاً

في تطور مدوٍّ هز أركان كرة القدم السعودية، يواجه نادي الهلال أزمة وجودية حقيقية مع تهديد 5 من أصل 11 لاعباً أساسياً بالرحيل خلال الصيف المقبل، في موجة نزيف قد تكلف النادي استثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات. هذا الزلزال الرياضي، الذي يُعتبر الأكبر في تاريخ الدوري السعودي، يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل المشروع الطموح الذي انطلق بقوة ضمن رؤية 2030.

التفاصيل الصادمة تكشف أن ميتروفيتش وروبن نيفيز، عماد الخط الهجومي والوسط، يخططان للعودة إلى أوروبا، بينما بات كانسيلو على مقربة من الرحيل بعد إعلان غضبه من الاستبعاد المحلي. "الوضع خطير جداً ونحتاج حلول عاجلة"، يقول مصدر مقرب من إدارة النادي، مضيفاً أن ماركوس ليوناردو أصبح في مرمى اهتمام الأندية الأوروبية بعد استبعاده رغم تألقه. أحمد الزهراني، مشجع الهلال منذ 20 عاماً، يصف شعوره قائلاً: "كأننا نشاهد قصراً جميلاً ينهار أمام أعيننا قطعة تلو الأخرى".

جذور هذه الأزمة تعود إلى التحديات التي واجهها المشروع السعودي الطموح، حيث استثمر الهلال بكثافة في النجوم الأجانب كجزء من استراتيجية جذب الأضواء العالمية. لكن قيود التسجيل المحلي في الدوري السعودي وأشواق اللاعبين للعودة إلى الملاعب الأوروبية خلقت معادلة صعبة. المشهد يذكّر بأزمة برشلونة المالية التي اضطرته لبيع ميسي ونجومه، حيث يحذر المحللون من تأثير سلبي مماثل على صورة الدوري السعودي عالمياً. د. فهد العريفي، خبير الاقتصاد الرياضي، يرى أن "هذه الأزمة كانت متوقعة نتيجة الاستثمار المكثف دون حساب دقيق للعوائد طويلة المدى".

التأثيرات على أرض الواقع بدأت تظهر جلياً، حيث انخفضت حماسة الجماهير وتراجعت توقعات المنافسة على البطولات المحلية والآسيوية. رحيل هذا العدد من النجوم قد يعني فقدان 70% من القوة الهجومية للفريق، مما يضع النادي أمام تحدٍ حقيقي لإعادة بناء تشكيلته. الوضع يزداد تعقيداً مع اهتمام النادي بضم هاري كين، مما قد يفتح الباب أمام إعارة داروين نونيز الوافد الجديد. محمد النمر، كابتن فريق الشباب السابق، يشارك تجربته قائلاً: "عشت تجربة مماثلة، والخروج من هكذا أزمة يتطلب صبراً وإعادة بناء من الصفر".

الهلال يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، حيث تتصارع رؤيتان: الأولى تدعو للاحتفاظ بالنجوم بأي ثمن، والثانية تراهن على إعادة الهيكلة والاستثمار في المواهب المحلية. الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كان النادي سيتمكن من تجاوز هذه العاصفة أم أننا أمام نهاية مبكرة لحقبة كانت مليئة بالأحلام والطموحات. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل سيصمد الزعيم أمام هذا الزلزال، أم أن التاريخ سيذكر هذا الصيف كبداية النهاية لمشروع كان يحمل آمال أمة كاملة؟

شارك الخبر