3.2 مليار دولار - هذا ما تساويه كلمتان فقط: موسم الرياض. حدث واحد يجذب زوارًا من 135 دولة أكثر من الأمم المتحدة نفسها، والحجوزات تنفد خلال ساعات من الإعلان، والفرصة لن تتكرر بعد ذلك. فهل أنتم مستعدون للانطلاق في رحلة مذهلة تجعل عام 2025 عامًا لا يُنسى؟
في تطور هائل يشهده العالم الترفيهي، أعلن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن فعاليات موسم الرياض 2025، التي تشمل 7000 فعالية ممتدة على 4 أشهر، مع تحقيق 20 مليون زائر في النسخ السابقة. قال تركي آل الشيخ في تصريح مثير: "لا نحتاج لأحد.. الناس تحتاجنا"، مما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط الترفيهية الإقليمية، وأدى إلى إعادة تقييم الخطط السياحية.
يمثل موسم الرياض تطورًا من فكرة محلية إلى ظاهرة عالمية على مدار 6 سنوات، بفضل رؤية 2030 والدعم الحكومي القوي. في ظل هذه التحولات، يشير خبراء الاقتصاد إلى تغيير وشيك في خريطة السياحة العالمية، حيث يُعتبر موسم الرياض اليوم حدثًا بحجم معارض باريس الدولية في القرن التاسع عشر.
سوف يؤثر الموسم على الحياة اليومية بشكل ملحوظ، حيث يشهد ارتفاع الطلب على الخدمات ويوفر فرص عمل جديدة، كما يُتوقع ترسيخ السعودية كوجهة ترفيهية عالمية جذباً للاستثمارات الضخمة. مع انتشار الحماس السعودي وقلق إقليمي، ستشهد الرياض انتقادات للبعض، خاصة مع تأكيد ضرورة الحجز المبكر لتفادي ارتفاع الأسعار والفرص الذهبية التي لا تنتظر أحداً.
بإختصار، موسم الرياض 2025 ليس مجرد حدث ترفيهي، بل يعتبر تحولا استراتيجياً في المنطقة. السعودية أمست على وشك إعادة رسم خريطة الترفيه العالمي. عليك أن تحجز مكانك الآن أو ستندم لاحقاً، فالفرص الذهبية لا تنتظر أحداً. السؤال الحقيقي هو: "هل ستكون جزءاً من التاريخ الذي يُكتب في الرياض، أم ستكتفي بالمشاهدة من بعيد؟"