في خطوة ثورية تُعيد رسم خريطة الترفيه العربي العالمي، تعلن هيئة الترفيه السعودية عن نقل 14 مسرحية جديدة ضمن فعاليات موسم الرياض إلى العواصم العالمية الكبرى. هذه المبادرة غير المسبوقة تهدف إلى تمكين السعوديين والمغتربين العرب من الاحتفال بثقافاتهم في قلب المدن الغربية، لتكون هذه العروض نقطة انطلاق لعصر جديد من الترفيه الثقافي. ثورة ثقافية تحدث الآن... والعالم يترقب.
تكسر هيئة الترفيه السعودية الحدود الجغرافية بالتوسع عالمياً عبر موسم الرياض، مؤكدة تنظيم جولات تضم 14 مسرحية جديدة خليجية وسورية تشمل مدناً في 3 دول جديدة هي إندونيسيا، الكويت، وكوريا الجنوبية، مستهدفة ملايين المستفيدين خلال عام 2025. "نقل التجربة السعودية في صناعة الترفيه إلى الخارج"، حسبما صرح تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه. الحدث سيعيد التواصل الشعبي بين السعوديين في الخارج ووطنهم.
كان موسم الرياض بين الأشهر العالمية في التحول الثقافي منذ انطلاقه، ويعبّر الخبراء عن ثقتهم في تعزيز السعودية مكانتها كقوة ثقافية عالمية. تقديم نموذج ترفيهي سعودي للجاليات يمثل خدمة ثقافية وتنموية تأتي تحت مظلة رؤية 2030.
التأثير الأكبر يظهر في حياة السعوديين والعرب المغتربين، حيث ستجد الجاليات جزءاً من ثقافتها الأصيلة في مدن تواجدها. تقوم السعودية، بخلق دبلوماسية ثقافية جديدة عبر تطوير الروابط مع الجاليات، مما يعزز من صورتها الثقافية في الخارج. فرصة ذهبية للفنانين للانطلاق عالمياً، رغم تحذيرات المنافسة الشديدة.
السعودية تفتح فصلاً جديداً في التبادل الثقافي والدبلوماسية من خلال الترفيه، لتكون البداية الحقيقية لعصر جديد من الهيمنة الثقافية والمسرحية. هوليوود عربية جديدة؟ أم طموح يحتاج لجهود مستمرة لتحقيق تأثيره الكامل؟ على الجميع الاستعداد لهذا التحول الكبير.
