بحضور وزير العمل.. السعودي الألماني تعزز علاقتها مع مايو كلينك العالمية
خلال 5 سنوات فقط، نجح تعاون بدأ في مستشفى واحد في التوسع ليشمل ثلاث دول عربية. الآن يمكن لمريض مصري الحصول على نفس مستوى العلاج المتاح في أفضل مستشفيات أمريكا. مع اقتراب عام 2030، تسابق مصر الزمن لتحقيق نقلة طبية تاريخية.
أعلنت مجموعة "السعودي الألماني الصحية"، إحدى أكبر المؤسسات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توثيق علاقتها مع مايو كلينك لنقل أحدث الخبرات الطبية العالمية إلى مصر والمنطقة. تهدف هذه الخطوة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات وتحسين تجربة المرضى. من جهته، قال محمد جبران، وزير العمل المصري: "الاتفاقية الاستراتيجية بين المستشفى السعودي الألماني ومؤسسة مايو كلينك الأمريكية تمثل نقلة نوعية للقطاع الطبي المصري."
التعاون الذي بدأ عام 2019 من خلال المستشفى السعودي الألماني-القاهرة قبل أن يمتد لاحقا لفروعنا في المملكة والإمارات أصبح مثالاً للتزام طويل الأجل بتقديم رعاية طبية تضاهي أرقى المستويات العالمية. مكارم صبحي البترجي، نائب رئيس مجلس إدارة السعودي الألماني الصحية، أضاف: "تسعى المجموعة لجعل المريض في مركز اهتمامها بحيث يتمكن كل مواطن من الحصول على علاج متطور دون الحاجة لمغادرة وطنه."
د. محمد حبلص، المدير الإقليمي للمجموعة، أوضح أن التعاون مع mayo كلينك يمكن أطباءنا من التواصل المباشر مع نظرائهم لتبادل الخبرات. كما نعمل على تصميم برامج تطوير سريري تتيح للمرضى الحصول على مصادر توعوية وثقافية تدعمهم خلال رحلتهم العلاجية.
التأثير الفوري لهذا الحدث سيكون تقليل قلق المرضى وتحسين الخدمات الصحية اليومية. الفرصة متاحة للاستثمار في القطاع الصحي المطور، وتوقعات الخبراء تشير إلى تحول مصر لمركز طبي إقليمي رائد خلال السنوات القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستصبح مصر الوجهة الأولى للعلاج في المنطقة أم ستواجه تحديات تعيق هذا الحلم؟