بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع وفد شركة توتال النفطية برئاسة مدير عمليات المنبع لمجموعة توتال العالمية ايف لوي داريكارير، معالجة موضوع الغاز والمنافذ التسويقية الجديدة للغاز خصوصا بعد الاتفاق على تغيير اتفاقية الأسعار وبما لا يجحف مصلحة أي طرف من الأطراف ويحقق الفائدة الاقتصادية المشتركة وكذا العمل على تطوير القطاعات الاستكشافية الخاصة بشركة توتال.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" ان اللقاء الذي عقد اليوم بصنعاء تناول، العلاقات المشتركة في حقول العمل والإنتاج، حيث قال الرئيس عبدربه منصور هادي أن العلاقات مع شركة توتال إستراتيجية،وذات أبعاد اقتصادية مهمة.. مشيرا إلى ضرورة توسيع وتيرة العمل والإنتاج والشراكة مع شركة توتال الفرنسية الذي يعول عليها كثيرا في اليمن خصوصا في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها.
وشهدت العلاقات اليمنية مع شركة توتال الفرنسية توترا في الآونة الاخيرة بسبب اتفاقية اسعار الغاز المسال ، حيث عقد الجانبين عدد من اللقاءات بهذا الخصوص دون الافصاح عما توصل اليه الطرفين من اتفاقات ، الا ما تم الاعلان عنه من جانب اليمن بانه يسعى لاتفاق مع الشركة لتعديل الاسعار التي كانت وقعتها مع حكومة نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والتي كانت تعارضها اطراف في المعارضة قبل وصولها إلى الحكم في اليمن.
وقال هادي:" إن اليمن اليوم يستعيد عافيته وهو في حالة استشفاء ولا بد من المساعدة على النهوض بصورة كاملة واستعادة الحياة الطبيعية على مختلف جوانبها".
وأضاف رئيس الجمهورية:" هناك حاجة لمنافذ العمل والتوظيف لملايين الشباب الذين لا يجدون العمل اليوم نتيجة التدهور الاقتصادي الذي كان قائما منذ عدة سنوات ويمثل ما نسبته 75 بالمائة من المشكلة". مؤكدا بهذا الخصوص أهمية اليقظة الأمنية في كل الحالات وخاصة ما يتعلق بمناخات الاستثمار.
وعبر عن ثقته بأن الاستثمار يوفر منافذ وفرص عمل كثيرة للشباب وبما يسهم في تعزيز استتباب الأمن ويهيئ المناخ الملائم أمنيا واجتماعيا لمسيرة الاستثمار.
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الغاز أشار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن مادة الغاز اليوم أصبحت تنافس بصورة قوية وباتت الصناعات الحديثة لا تشتغل إلا بالغاز المسال وهذا يعني أن مستقبل الغاز سيكون مبشرا للغاية.
من جانبه أشار مدير عمليات المنبع لمجموعة توتال العالمية ايف لوي داريكارير إلى أن زيارته لليمن تأتي في إطار الاحتفال بمناسبة مرور اليوبيل الفضي " 25 " عاما لوجود شركة توتال في اليمن لإنتاج واستثمار النفط والغاز. مؤكدا أن هذا الاحتفال يعد تدشينا للوصول إلى العيد الذهبي والعمل على مدى الخمسة والعشرين السنة القادمة بصورة اكبر وبوتيرة أعلى وبما يحقق الفوائد والعوائد الاقتصادية لكلا الجانبين.
وكان وفد الشركة الفرنسية بحث مع وزير النفط والمعادن اليمني أحمد عبد الله دارس ، تعزيز وتكثيف البرامج المتعلقة بتطوير وتأمين أعمال الشركات النفطية من المخاطر كون اليمن بلد واعد ويتمتع بفرص استثمارية مغرية وبما يمكن من جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" ان اللقاء الذي عقد اليوم بصنعاء تناول، العلاقات المشتركة في حقول العمل والإنتاج، حيث قال الرئيس عبدربه منصور هادي أن العلاقات مع شركة توتال إستراتيجية،وذات أبعاد اقتصادية مهمة.. مشيرا إلى ضرورة توسيع وتيرة العمل والإنتاج والشراكة مع شركة توتال الفرنسية الذي يعول عليها كثيرا في اليمن خصوصا في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها.
وشهدت العلاقات اليمنية مع شركة توتال الفرنسية توترا في الآونة الاخيرة بسبب اتفاقية اسعار الغاز المسال ، حيث عقد الجانبين عدد من اللقاءات بهذا الخصوص دون الافصاح عما توصل اليه الطرفين من اتفاقات ، الا ما تم الاعلان عنه من جانب اليمن بانه يسعى لاتفاق مع الشركة لتعديل الاسعار التي كانت وقعتها مع حكومة نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والتي كانت تعارضها اطراف في المعارضة قبل وصولها إلى الحكم في اليمن.
وقال هادي:" إن اليمن اليوم يستعيد عافيته وهو في حالة استشفاء ولا بد من المساعدة على النهوض بصورة كاملة واستعادة الحياة الطبيعية على مختلف جوانبها".
وأضاف رئيس الجمهورية:" هناك حاجة لمنافذ العمل والتوظيف لملايين الشباب الذين لا يجدون العمل اليوم نتيجة التدهور الاقتصادي الذي كان قائما منذ عدة سنوات ويمثل ما نسبته 75 بالمائة من المشكلة". مؤكدا بهذا الخصوص أهمية اليقظة الأمنية في كل الحالات وخاصة ما يتعلق بمناخات الاستثمار.
وعبر عن ثقته بأن الاستثمار يوفر منافذ وفرص عمل كثيرة للشباب وبما يسهم في تعزيز استتباب الأمن ويهيئ المناخ الملائم أمنيا واجتماعيا لمسيرة الاستثمار.
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الغاز أشار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن مادة الغاز اليوم أصبحت تنافس بصورة قوية وباتت الصناعات الحديثة لا تشتغل إلا بالغاز المسال وهذا يعني أن مستقبل الغاز سيكون مبشرا للغاية.
من جانبه أشار مدير عمليات المنبع لمجموعة توتال العالمية ايف لوي داريكارير إلى أن زيارته لليمن تأتي في إطار الاحتفال بمناسبة مرور اليوبيل الفضي " 25 " عاما لوجود شركة توتال في اليمن لإنتاج واستثمار النفط والغاز. مؤكدا أن هذا الاحتفال يعد تدشينا للوصول إلى العيد الذهبي والعمل على مدى الخمسة والعشرين السنة القادمة بصورة اكبر وبوتيرة أعلى وبما يحقق الفوائد والعوائد الاقتصادية لكلا الجانبين.
وكان وفد الشركة الفرنسية بحث مع وزير النفط والمعادن اليمني أحمد عبد الله دارس ، تعزيز وتكثيف البرامج المتعلقة بتطوير وتأمين أعمال الشركات النفطية من المخاطر كون اليمن بلد واعد ويتمتع بفرص استثمارية مغرية وبما يمكن من جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في اليمن.
