عاجل: ترمب يصدر إنذاراً نارياً لحماس - 72 ساعة أو "جحيم لا يُطاق"... والعالم ينتظر!
72 ساعة فقط تفصل الشرق الأوسط عن تحول تاريخي أو كارثة مدمرة. في تطور مثير وتصعيد غير مسبوق، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنذاره النهائي لحركة حماس بقبول خطة سلام شاملة لغزة خلال 72 ساعة أو مواجهة "جحيم لا يُطاق" لم يشهد العالم له مثيلاً منذ 3000 عام. العد التنازلي بدأ... والقرار في يد حماس.
في منشور شديد اللهجة على منصة "تروث سوشيال"، هدد ترمب بأن "جحيماً لا يُطاق" سينزل على حماس إذا لم تقبل بالسلام بحلول السادسة مساءً يوم الأحد. 25,000 مقاتل من حماس قُتلوا بحسب تصريحه، مع تقديم مهلة قصيرة تضع الموقف الإقليمي بأسره على المحك.
"حماس تشكل تهديداً عنيفاً للمنطقة"، يقول الخبير مورغان فريدريك من المعهد الأميركي للدراسات. هلع يعم غزة وترقب عالمي يسود العواصم العربية. "جحيم لا يُطاق لم يشهده أحد من قبل" - تصريح ترمب الذي يربك الحسابات كافة.
إنذارات كهذه تعيد إلى الأذهان سيناريوهات إنذارات أميركية سابقة في العراق وأفغانستان، لكن هذه المرة تختلف القصة، حيث يتركز الرهان على تسوية تناقش منذ عقود طويلة دون حلول ملموسة. الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت بالفعل إلى مقتل أكثر من 25,000 من مقاتلي حماس، والباقون ينتظرون مصيرهم المحفوف بالمخاطر.
التأثير اليومي لهذا التهديد واضح، حيث يعيش المدنيون في غزة حالة من الخوف، بينما تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة. إما سلام تاريخي أو تصعيد مدمر وحرب إقليمية - هكذا تلخص التحذيرات القادمة من جميع أنحاء العالم.
في الختام، إنذار نهايته محتومة: المهلة تُحتسب، والعالم في ترقب. الشرق الأوسط يقف على مفترق طرق تاريخي، وعيون الجميع على رد فعل حماس. كما يشير السؤال الأخير: "هل ستقبل حماس بالمذلة أم ستواجه الفناء؟ العالم ينتظر... والساعة تدق".