3 من أصل 27 - رقم صادم يكشف حجم الأزمة الخفية في المنتخب السعودي! هل يدفع رينارد ثمن تدوير الـ59 لاعباً؟ أقل من شهر يفصلنا عن مصير المونديال - والوقت ينفد سريعاً!
يتطلع المنتخب السعودي إلى استضافة معسكر استعدادي في جدة مع اقتراب موعد النزالات المصيرية أمام العراق وإندونيسيا في الملحق الآسيوي. خلف الأضواء، يقف المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في مواجهة تحدٍ غير مسبوق بنجاح ثلاثة لاعبين فقط من أصل 27 في الحفاظ على جاهزيتهم. رينارد في مهمة مصيرية لإثبات جدوى سياسة التدوير التي اعتمدها بين 59 لاعباً جربهم في الأشهر الأخيرة. النتائج المتعادلة 18-18 تعكس القلق الجماهيري والترقب الشديد لما يحمله المستقبل من مفاجآت.
تاريخ المنتخب السعودي في 6 مونديالات سابقة يعزز الأمل في التأهل السابع، وسط هيمنة المحترفين الأجانب على الدوري السعودي التي تؤثر سلباً على جاهزية اللاعبين المحليين. هذا يذكرنا بنجاحات رينارد السابقة مع المنتخب، فهل سيتمكن من تكرار الإنجاز؟ الخبراء يحللون: التجارب المتنوعة قد تثبت أنها عنصر النجاح أو قد تسبب الخلل.
لوضع الأمور في نصابها، فإن معنويات الشعب السعودي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنتائج المنتخب. سيناريوهات التأهل وعدم التأهل تتردد بين الأوساط، ويصبح دعم اللاعبين وتحاشي الضغوط الزائدة أمراً ضرورياً. آراء متباينة تُطرح حول سياسة رينارد وفعالية جاهزية المنتخب، مما يجعل الموقف غامضاً ومعقداً.
في الختام، التحدي الأكبر أمام رينارد: تحويل 59 تجربة إلى 11 لاعباً قادراً على صنع التاريخ. المونديال على المحك والأسابيع القادمة ستحدد مصير الحلم السعودي. على الجماهير دعم المنتخب وعلى اللاعبين إثبات الجدارة. والسؤال الذي يلوح في الأفق: هل سينجح رينارد في تكرار معجزاته السابقة، أم أن الوقت قد فات والفرصة ضاعت؟