الرئيسية / ثقافة وفن / خبر عاجل: أسعار النفط تنتعش من أسوأ مستوياتها منذ 4 أشهر - العقوبات الروسية السبب!
خبر عاجل: أسعار النفط تنتعش من أسوأ مستوياتها منذ 4 أشهر - العقوبات الروسية السبب!

خبر عاجل: أسعار النفط تنتعش من أسوأ مستوياتها منذ 4 أشهر - العقوبات الروسية السبب!

نشر: verified icon جيهان الحرازي 02 أكتوبر 2025 الساعة 09:30 مساءاً

في تطور صادم هز أسواق الطاقة العالمية، انتهت 16 أسبوعاً من النزيف المستمر في أسعار النفط خلال 24 ساعة فقط، مسجلة انتعاشاً مفاجئاً من أسوأ مستوياتها منذ 4 أشهر كاملة. قرار واحد في أروقة السياسة الدولية قلب موازين الطاقة العالمية رأساً على عقب، والخبراء يحذرون: كل دقيقة تأخير في اتخاذ القرار الاستثماري المناسب تعني خسارة آلاف الدولارات.

بعد 72 ساعة متتالية من الخسائر المدمرة، انفجرت أسواق النفط صعوداً وسط احتمالات تشديد العقوبات على الخام الروسي - الذي يمثل 10% من الإنتاج العالمي. "هذا الارتفاع ليس مجرد تعافي، بل نقطة التحول الحاسمة التي كنا ننتظرها منذ شهور"، يقول د. محمد الشمري، خبير اقتصادي بارز. موجة صدمة اجتاحت أسواق الطاقة من لندن إلى طوكيو، بينما تراقب سارة الكعبي، المستثمرة الإماراتية، محفظتها وهي تحقق أرباحاً بنسبة 15% في يوم واحد.

الجذور التاريخية لهذا الانفجار تعود إلى استمرار العقوبات على روسيا منذ بداية النزاع الأوكراني، لكن تشديد العقوبات الدولية على قطاع الطاقة الروسي أضاف بُعداً جديداً للأزمة. كما حدث في أزمة النفط عام 1973 عندما ارتفعت الأسعار 400% في شهور قليلة، نشهد اليوم تكرار التاريخ بوجه جديد. توقعات الخبراء تحذر من موجة تضخم جديدة قد تضرب الاقتصاد العالمي، مما يجعل أسعار النفط كالأفعوانية - صعود مفاجئ بعد هبوط طويل.

التأثير لن يقتصر على أرقام البورصات، بل سيطال حياة المواطن العادي مباشرة. أحمد المحمود، سائق تاكسي من الرياض، يعبر عن قلقه: "كل ريال زيادة في البنزين يعني 200 ريال أقل من راتبي الشهري". في المقابل، تلاحظ فاطمة الزهراني ارتفاع فاتورة الكهرباء 30% الشهر الماضي. هذا الارتفاع يعيد تشكيل خريطة الاستثمار في الطاقة عالمياً، مما يخلق فرصاً ذهبية للمستثمرين الأذكياء، بينما يثير قلق الدول المستوردة للنفط وترحيب الدول المنتجة.

بعد انتهاء 16 أسبوعاً من الانخفاض بارتفاع مفاجئ مدفوع بالعقوبات، تقف أسواق الطاقة على موعد مع تقلبات عنيفة في الأشهر القادمة. الآن أكثر من أي وقت مضى، ضرورة الاستعداد لموجة غلاء جديدة وتنويع مصادر الدخل باتت حتمية لا خيار فيها. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل نحن على أعتاب أزمة طاقة عالمية جديدة؟ الإجابة ستتضح في الأيام القادمة، لكن الاستعداد يجب أن يبدأ الآن.

شارك الخبر