الرئيسية / شؤون محلية / فوق الخيال: مصورو عسير يوثقون أجمل مشهد لم تشهده المنطقة منذ شهور... القرى تطفو فوق بحر من الضباب!
فوق الخيال: مصورو عسير يوثقون أجمل مشهد لم تشهده المنطقة منذ شهور... القرى تطفو فوق بحر من الضباب!

فوق الخيال: مصورو عسير يوثقون أجمل مشهد لم تشهده المنطقة منذ شهور... القرى تطفو فوق بحر من الضباب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 أكتوبر 2025 الساعة 10:45 صباحاً

15 يوماً فقط في السنة تشهد عسير هذا المشهد الأسطوري في تطور يشبه الخيال، تسجل قمم عسير واحدة من أعظم اللوحات الطبيعية، مزيج مذهل من الجبال والضباب يخلق جواً ساحراً لا يتكرر سوى مرة واحدة كل عام. مشهد واحد في عسير يغني عن السفر لسويسرا. فرصة نادرة لعشاق التصوير ومسافري الأحلام الذين يبحثون عن ضباب وسماء ذهبية. النوافذ الجوية المثالية للتصوير لا تتجاوز ساعة واحدة يومياً—فلا تدع هذه اللحظات تضيع منك. التفاصيل الكاملة تنتظرك.

عندما تهبط الشمس خلف الأفق، ينزلق الضباب من السفوح ليغمر القرى العسيرية في مشهد يبدو مأخوذًا من الأحلام، يخلق منظرًا لا يصدّق يجمع بين الارتفاعات التي تتجاوز 3000 متر وانخفاض درجات الحرارة بمقدار 15 درجة عن المدن الأخرى. وكما تقول أحد الزائرات: "إنها تجربة روحية لا تُنسى". هذا المشهد يمس الحواس حيث تظهر قشعريرة الدهشة تسري في أجساد المشاهدين.

فالعمق التاريخي والجمال الطبيعي هما جوهر عسير، حيث تراث معماري عريق يمتد لقرون في أحراش الجبال يمنح القرى طابعًا أصيلًا. التنوع التضاريسي الفريد والمناخ المعتدل هما سر هذا السحر.

في ظل رؤية السعودية 2030 التي تركز على السياحة المحلية، يتوقع نمو السياحة بنسبة 300% خلال السنوات الثلاث القادمة. تراث معماري عريق وجمال طبيعي لم يُكتشف بعد يمكن أن يغير مفهوم السعوديين عن السياحة الداخلية.

من المتوقع أن تشهد عسير بالفعل تطويرًا شاملاً للبنية التحتية والخدمات السياحية، مما يخلق فرص استثمارية واعدة، ولكن على عشاق هذه الطبيعة الساحرة ضمان الحجز المبكر وتجهيز الملابس المناسبة لمواجهة الأجواء الجبلية. إعجاب المحليين، دهشة السياح الأجانب، هو الوقود لاستمرار هذه الرحلة في اكتشاف جمال عسير.

عسير تتحول لجوهرة سياحية عالمية، وقد تصبح وجهة تضاهي الوجهات العالمية بحلول 2030. دعوة لكل محبي المغامرة: "احجز رحلتك الآن قبل فوات الأوان". ومع ذلك، يبقى هناك سؤال يحمل في طياته دعوة للاستكشاف: "كم من الكنوز الطبيعية لا نزال نجهلها في بلادنا؟"

شارك الخبر