الرئيسية / شؤون محلية / كارثة في الاتحاد: سيتي يتلقى 6 أهداف خلال مباراتين... غوارديولا يطالب بحلول عاجلة!
كارثة في الاتحاد: سيتي يتلقى 6 أهداف خلال مباراتين... غوارديولا يطالب بحلول عاجلة!

كارثة في الاتحاد: سيتي يتلقى 6 أهداف خلال مباراتين... غوارديولا يطالب بحلول عاجلة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 ديسمبر 2025 الساعة 10:50 مساءاً

في تطور صادم هز عالم كرة القدم، استقبل مانشستر سيتي 6 أهداف في مباراتين متتاليتين فقط، مسجلاً أرقاماً مرعبة تهدد طموحاته في لقب الدوري الإنجليزي. الحقيقة المذهلة: الفريق الأقوى هجومياً في إنجلترا برصيد 32 هدفاً أصبح الأضعف دفاعياً بين الكبار الستة بعد استقبال 16 هدفاً. مع اقتراب المواجهة الحاسمة ضد سندرلاند السبت، يواجه غوارديولا سباقاً مع الزمن لحل هذه المعضلة التكتيكية قبل انهيار أحلام اللقب تماماً.

تحول دفاع المواطنين من قلعة حصينة إلى بوابة مفتوحة أمام أي خصم، حيث سجل ليدز هدفين من 3 تسديدات فقط، بينما نجح فولهام في هز الشباك 4 مرات من 6 محاولات تسديد. أحمد الزهراني، مشجع سيتي من الرياض، يروي صدمته: "شعرت بالذعر وأنا أشاهد فولهام يسجل 4 أهداف في 21 دقيقة فقط، كان كمشاهدة قلعة تنهار أمام عيني." الأرقام تكشف كارثة حقيقية: معدل تحويل 67% للخصوم - رقم يجعل أي مهاجم يحلم بمواجهة سيتي.

السبب وراء هذا الانهيار الدفاعي المفاجئ يكمن في ضعف التغطية من الأطراف وغياب اللاعبين في المناطق الحرجة، كما أكد غوارديولا: "كل الأهداف كانت من الأطراف، ولم يكن لدينا لاعبون هناك للدفاع." هذه الهشاشة تذكرنا بانهيار دفاع البرازيل التاريخي أمام ألمانيا 1-7 في مونديال 2014. الخبراء يحذرون من أن التركيز المفرط على قوة الهجوم جاء على حساب التوازن التكتيكي، والنتيجة: فريق يسجل 32 هدفاً لكنه يستقبل أكثر من أي منافس في المراكز الستة الأولى.

تأثير هذه الأزمة امتد لملايين مشجعي سيتي حول العالم الذين يعيشون قلقاً يومياً على مصير الموسم. سارة المصرية، التي شاهدت مباراة فولهام، تقول: "لم أصدق عيني عندما انهار دفاع سيتي كبيت من ورق أمام عاصفة." التحدي الأكبر ينتظر السبت أمام سندرلاند الذي فاز على تشيلسي وتعادل مع آرسنال وليفربول، ولم يخسر سوى مباراة واحدة من آخر 7 مواجهات. غوارديولا يدرك حجم التحدي: "يستحق سندرلاند المكان الذي وصل إليه، إنه تحد جيد لنا."

مع تصاعد الضغوط وتزايد الانتقادات، يقف سيتي على مفترق طرق: إما أن ينقذ غوارديولا موسم فريقه بعبقريته التكتيكية المعهودة، أو أن يشهد العالم سقوط إمبراطورية كروية بناها بعرق سنوات. السؤال المحوري الآن: هل سيتمكن عبقري الكرة العالمي من ترميم دفاعه المتداعي قبل أن يدفن أحلام اللقب تحت ركام الأهداف المستقبلة؟ الإجابة ستكشفها الأيام القادمة في اختبار نار حقيقي أمام سندرلاند الطموح.

شارك الخبر