الرئيسية / شؤون محلية / كارثة أياكس تتفاقم: من تصدر الدوري لـ11 نقطة إلى ضحك الأمم - مرسيليا الفرصة الأخيرة؟
كارثة أياكس تتفاقم: من تصدر الدوري لـ11 نقطة إلى ضحك الأمم - مرسيليا الفرصة الأخيرة؟

كارثة أياكس تتفاقم: من تصدر الدوري لـ11 نقطة إلى ضحك الأمم - مرسيليا الفرصة الأخيرة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 أكتوبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

11 نقطة... هذا هو حجم الكارثة التي عاشها أياكس أمستردام في الموسم الماضي. النادي الذي أنجب كرويف وفان باستن بات يعتمد على لاعبين وُصفوا بـ'العاديين'، والآن يواجه أزمة أداء حادة. مباراة الثلاثاء أمام مرسيليا قد تحدد مصير الموسم بأكمله.

يستعد فريق أياكس أمستردام للسفر إلى مرسيليا لمواجهة الجولة الثانية في دوري أبطال أوروبا وسط أجواء من عدم الثقة والنقد الجماهيري الحاد. بعد خسارته 0-2 أمام إنتر الإيطالي، وفوزه الصعب على بريدا 2-1، يحتل الفريق المركز الثالث في الدوري الهولندي بفارق 4 نقاط عن المتصدر. يقول المحلل بيار فان هويدونك: "لم يكن أياكس مبهراً كثيراً هذا الموسم". وكانت الجماهير غاضبة، تطلق صافرات الاستهجان في استاد كرويف.

لتفهم هذه الأزمة، يجب العودة إلى الانهيار التاريخي في الموسم الماضي عندما أُهدر تقدم 11 نقطة قبل خمس جولات من النهاية، وكانت النتيجة أن يقيل النادي المدرب فاريولي ليحل مكانه هايتينخا، الذي لم ينجح في استعادة الأزمنة الذهبية للنادي. المقارنة بالأمجاد الأوروبية وبآخر لقب في 1995، تلقي ظلالاً ثقيلة على الفترة الحالية. يقول اللاعب السابق فان در فارت: "جوني شخص رائع، لكن الأمر لم ينجح".

هذه الأزمة تلقي بظلالها على الحياة اليومية لملايين المشجعين. تواجه هايتينخا المزيد من الضغوط، بينما قد تنقذ عودة فيخهورست الموقف، إلا أن الوقت ينفد سريعاً. يرى أحد المحللين أن الأداء حتى الآن يمكن أن يخسرهم أي مباراة بنتيجة 6-2. التحذيرات واضحة، والفرص باتت محدودة.

في ختام هذه الأزمة الرياضية، يجد أياكس نفسه أمام اختبار حقيقي لاستعادة هويته وتاريخه المجيد. مباراة مرسيليا قد تكون الفارقة، وعلى الإدارة اتخاذ قرارات حاسمة قبل فوات الأوان. فهل سيستطيع أياكس العودة لمجده الأوروبي، أم ستكون هذه الأزمة بداية النهاية لعصر ذهبي؟

شارك الخبر