217 حي، 5960 كيلومتر مربع، ملايين السكان - كلها ستصبح أرقاماً في أكبر عملية "مسح" للمدينة في التاريخ. لأول مرة في تاريخ الرياض، كل بيت وكل أسرة ستُسجل رقمياً في مشروع يحول العاصمة لمدينة ذكية. بينما تقرأ هذه السطور، فرق المسح تجوب أحياء الرياض لتجمع البيانات التي ستحدد مستقبل 8 ملايين إنسان. قوة التحول والتفاصيل الكاملة قادمة إليكم.
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة الرياض المشروع الأول من نوعه الذي يعتمد على التقنيات الرقمية الحديثة لجمع بيانات دقيقة تعزز التخطيط الحضري وتواكب رؤية المملكة 2030. 217 حي يشملهم هذا المسح الضخم، في مساحة تعادل أكثر من "10 مرات مساحة البحرين"، وفقاً للمتحدث الرسمي الذي أكد: "هذا المسح سيضع الأسس لمدينة المستقبل". مع توقع تحسن جذري في خدمات السكان، ينتظر ملايين من مواطني الرياض بداية مستقبل أكثر إشراقاً.
يضفي هذا المشروع لمسة من التاريخية على العاصمة، حيث يصبوا للعاصمة تحسينات متعددة لتواكب النمو السكاني السريع. متطلبات رؤية 2030 وتوسعها العمراني دفعتا الحاجة إلى انطلاقة فريدة باستخدام تقنيات حديثة لم يُشهد له مثيل في العالم العربي منذ أيام إحصاء عمر بن الخطاب، رمضان 2024 يمثل تحولاً كبيراً للمدينة الإدارية الأهم في المملكة.
سواء في حال تحسن الخدمات العامة أو في رفع مستوى المرافق الترفيهية والصحية والتعليمية، بدءاً من النقل العام وحتى الخدمات الصحية، فإن التغيرات القادمة قد تكون جزءاً من الفرص الاستثمارية النادرة. المقيم أحمد العتيبي، الذي يقطن حي الملز منذ 20 عاماً، يترقب إحداث تغيير يشهد له التاريخ، في حين تستعد المخططة الحضرية سارة المطيري لثورة في فهم احتياجات المجتمع.
تلخيص جديد: هذا المسح الشامل سيضع الرياض كنموذج للمدن الذكية في المنطقة. التعاون مع فرق المسح والمشاركة الفعالة هي مفتاح الحصول على أقصى استفادة من هذه المبادرة الثورية. يبقى السؤال: "هل ستكون الرياض المدينة الذكية الأولى في الشرق الأوسط؟ الإجابة في البيانات التي تُجمع الآن".
