مليار دولار في 60 يوماً - هكذا تعيد جدة تعريف الاستثمار العقاري، في خطوة تاريخية تحمل توقيع ترامب، أعلنت دار جلوبال عن إطلاق مشروع ترامب بلازا جدة كثاني تعاون معها. الحقيقة المذهلة هنا أن جدة قد أصبحت الوجهة المفضلة للعقارات الفاخرة للمرة الثانية خلال شهرين فقط. بينما تقرأ هذا الخبر، ترتفع أسعار العقارات في جدة كل دقيقة. تابعوا تفاصيل الحدث المثير.
أعلنت دار جلوبال بالتعاون مع منظمة ترامب عن إطلاق مشروع ترامب بلازا جدة، ويقع هذا المشروع العملاق على طريق الملك عبد العزيز، حيث تتجاوز قيمته المليار دولار، ليكون أبلغ شهادة على قوة التعاون الدولي العقاري. وأكدت الشركة في بيان أن المشروع يشمل وحدات سكنية فاخرة وشقق فندقية ومساحات مكتبية ومنازل تاون هاوس حصرية وسط حدائق مستوحاة من سنترال بارك. يحمل هذا المشروع قوة جذب هائلة للمستثمرين حيث يشهد جدة تحولات استثنائية، كما يصف الخبير العقاري د. محمد العقاري: "هذه الشراكة ستغير وجه جدة العقاري للأبد". ويشكل المشروع مجتمعاً سكنياً متكاملاً يوفر للناس العيش والعمل في مكان واحد، مما يجذب انتباه الشخصيات البارزة مثل سارة المستثمرة التي حققت عائداً بنسبة 40٪ من برج ترامب الأول خلال شهرين فقط.
تعود جذور هذا المشروع الاستثنائي إلى نجاح سابق، هو برج ترامب جدة الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2024. منذ تأسيسها عام 2017، تركز دار جلوبال كفرع من دار الأركان على التطوير العقاري الفاخر، مؤيدة برؤية 2030 في جذب الاستثمارات الأجنبية. هذا النجاح يعيد للأذهان أحداث طفرات عقارية سابقة في الخليج، حيث تضاعفت قيمة العقارات في جدة من خلال مشروعات سابقة، ويتوقع الخبراء استمرار نمو قطاع العقارات الفاخرة في السعودية.
لا يقتصر تأثير المشروع على المدى القصير، بل يمتد ليحدث تغييراً على الحياة اليومية لأهالي جدة مع ارتفاع أسعار العقارات وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات البناء والخدمات. يتوقع مستثمرون دوليون تحول جدة إلى مركز عقاري عالمي، مما يثير حماس الكثر ولكن يحذر البعض من المخاطر المحتملة مثل الفقاعة العقارية. وسط ترحيب المستثمرين بهذا التحول، يعبر بعض السكان عن قلقهم من تغيير طابع المدينة التقليدي.
يمكن تلخيص النقاط الرئيسية في أن المشروع بقيمة مليار دولار هو الثاني في غضون شهرين، وهو نتيجة شراكة ناجحة بين ترامب ودار جلوبال. يحذر الخبراء من أن نستثمر بحذر شديد لأن فورة الاستثمار الحالية تشبه في طبيعتها الفقاعات السابقة التي شهدتها أسواق أخرى. "هل ستصبح جدة دبي الجديدة، أم ستنفجر فقاعة عقارية؟"، السؤال يبقى قائماً للجميع.