الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: كيف أعادت السعودية الحياة لـ 12 مدرسة يمنية؟ مبادرة تكتب التاريخ من نيويورك!
شاهد: كيف أعادت السعودية الحياة لـ 12 مدرسة يمنية؟ مبادرة تكتب التاريخ من نيويورك!

شاهد: كيف أعادت السعودية الحياة لـ 12 مدرسة يمنية؟ مبادرة تكتب التاريخ من نيويورك!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 سبتمبر 2025 الساعة 09:35 صباحاً

في تطور تاريخي يحمل الأمل لملايين الأطفال اليمنيين، قدمت السعودية هدية إنسانية هائلة لإعادة الحياة لـ 12 مدرسة. 2.7 مليون طفل يمني - أكثر من سكان قطر كاملة - محرومون من التعليم! ولأول مرة منذ 9 سنوات، بارقة أمل حقيقية تضيء سماء اليمن. الخبراء يحذرون من أن كل يوم تأخير = ضياع 7400 طفل إضافي من التعليم. قريباً، سنكشف تفاصيل هذه المبادرة المصيرية.

وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على اتفاقية تاريخية في نيويورك تهدف لإعادة تأهيل 12 مدرسة في اليمن، ما يضمن عودة التعليم لنطاق 2.7 مليون طفل محروم. "هذه المبادرة بمثابة بارقة أمل كبيرة" -هكذا وصفتها مصادر المشروع. موجة تفاؤل تجتاح البيوت اليمنية لأول مرة منذ سنوات. شخص مثل أحمد الطالب، 15 عاماً، الذي عاد إلى المدرسة بعد ثلاث سنوات وعاد منها متصدراً المركز الأول، يرفع سقف الأمل للعائلات اليمنية.

على مدى 9 سنوات من دمار الحرب، تعرض النظام التعليمي اليمني للخراب. كحلم إعادة بناء اليابان لنظامها التعليمي بعد الحرب العالمية الثانية، تأتي الجهود السعودية لتؤكد على قرب نهاية الظلام التعليمي الذي يعيشه اليمن. يذكر د. سالم المطري، خبير التعليم: "كل سنة تأخير تحتاج 3 سنوات لتعويضها" ويدعو إلى تكاتف الجهود لضمان عودة الأطفال إلى المدارس.

إعادة الحياة للمدارس اليمينة يحمل تغيرات كبيرة في الحياة اليومية: من فرصة تحسين مستوى المعيشة عبر التعليم إلى تخفيض الأمية، وتحفيز استثمارات جديدة في القطاع التعليمي. مع ردود فعل شعبية ترحب بالمبادرة، يبقى هناك تفاؤل حذر من الخبراء، ودعم دولي يتزايد لضمان استدامة الجهود المستقبلية. فاطمة، فتاة يمنية لم تدخل مدرسة منذ 4 سنوات، ترى في هذه المبادرة شعاع ضوء يفتح أمامها آفاقاً جديدة.

بينما يحتفي الجميع بهذه الخطوة التاريخية، يبرز تساؤل مؤرق: هل ستكون هذه المبادرة بداية عهد جديد لإنقاذ مستقبل جيل كامل من الأطفال اليمنيين؟ علينا دعم كل المبادرات الإنسانية ومتابعة تطورات هذا المشروع لضمان تحقيق أقصى فائدة وإنهاء معاناة التعليم المستمرة في اليمن.

شارك الخبر