الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تطلق "صندوق الذهب" للشركات الناشئة - 12 قطاع تقني يحصد مليارات رؤية 2030!
عاجل: السعودية تطلق "صندوق الذهب" للشركات الناشئة - 12 قطاع تقني يحصد مليارات رؤية 2030!

عاجل: السعودية تطلق "صندوق الذهب" للشركات الناشئة - 12 قطاع تقني يحصد مليارات رؤية 2030!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 29 سبتمبر 2025 الساعة 03:50 مساءاً

في إعلان أثار اهتماماً كبيراً في الأوساط التقنية، كشفت وزارة الاستثمار عن إطلاق "البرنامج السعودي للشركات الناشئة"، برنامج وطني ثوري يهدف إلى دعم تأسيس وتوسيع الشركات الناشئة في المملكة.

هذا البرنامج الضخم يغطي 12 قطاعاً تقنياً ويعد الأكبر في تاريخ المملكة، مشكلاً تحولا استراتيجيا من مصدر للنفط إلى مصدر للابتكار التقني. حيث تقترب فرص التسجيل، يشعر رواد الأعمال بالاستعجال للاستفادة من هذه المبادرة غير المسبوقة.

الخبراء يرونها "ثورة" في مسيرة ريادة الأعمال، نظراً لشموليتها وتأثيرها المستقبلي على السوق المحلي والإقليمي.

يتضمن البرنامج حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل التأسيس والدعم المؤسسي والتحفيز، مستهدفاً أكثر من 12 قطاعاً تقنياً. ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030، إذ يسعى لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي للابتكار في العالم التقني.

ويقول مسؤول في وزارة الاستثمار: "نحن على ثقة بأن المملكة ستصبح المركز الإقليمي للابتكار وريادة الأعمال". هذا الإعلان أثار موجة من الحماس بين رواد الأعمال والمستثمرين، الذين يرون فيه فرص طموحة للنمو والتوسع.

تأتي هذه المرحلة الحيوية كنتيجة طبيعية للجهود المستمرة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، التي تسعى لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الاقتصاد. المبادرات السابقة مثل مشاريع نيوم وبرامج التحول الوطني كانت مجرد بداية لما يمكن اعتباره "طفرة تقنية" متوقعة.

من المتوقع أن يحدث البرنامج تحولاً جذرياً في المشهد التقني السعودي، حيث يشير الخبراء إلى أن السعودية في طريقها لتصبح قوة تقنية رائدة خلال السنوات المقبلة.

على المستوى اليومي، من المتوقع أن يشهد المواطنين خدمات رقمية أفضل وفرص عمل جديدة في القطاعات التقنية؛ الأمر الذي سيساهم في تحسين جودة الحياة. مع ذلك، يجب أن تكون الجهات المعنية مستعدة لتحرك سريع للاستفادة من تلك الفرص المتاحة.

بينما يتطلع القادة والشباب بحماس، تبدي بعض القطاعات التقليدية قلقها إزاء التغييرات السريعة. وبنفس الوقت، تنتظر الاستثمارات الأجنبية بفارغ الصبر رؤية نهاية التنفيذ.

في الختام، يمثل هذا البرنامج الشامل علامة فارقة لسعودية حديثة تتطلع للقوة التقنية الإقليمية. ندعو الجميع لمتابعة التطورات والاستعداد للمشاركة في هذا التحول التاريخي، فهل ستكون بين الرواد الذين يشاركون في كتابة فصل جديد من تاريخ المملكة التقني؟

شارك الخبر