53 مخالفة كدادة كل 24 ساعة... هذا ما كشفته حملة مكثفة هزت عالم النقل غير القانوني. في 6 أيام فقط، اختفت مئات السيارات من الشوارع وتبخرت مليارات الريالات من السوق السوداء. الآن أو أبداً... 60 يوماً قد تكون كافية لتدمير مستقبل سائق يعتمد على سيارته. ترقبوا التفاصيل المدمرة.

في خطوة غير مسبوقة، شنت الهيئة العامة للنقل حملة رقابية استثنائية استمرت 6 أيام، أسفرت عن ضبط 318 مخالفة كدادة. تضمنت هذه المخالفات 225 منادٍ و93 ناقل فعلي، مع فرض غرامات تصل إلى 20 ألف ريال، مما أحدث شللاً مؤقتاً في نشاط الكدادة وأثار قلقا بين السائقين غير المرخصين.

ويأتي ذلك في إطار تطبيق النظام الجديد للنقل البري الصادر بمرسوم ملكي، والذي يهدف إلى تنظيم القطاع وضمان سلامة الركاب. وبالرغم من الجهود المستمرة لمكافحة النقل غير المرخص، فإن الخبراء يتوقعون تحسناً كبيراً في مستوى الخدمات وانخفاضاً في المخالفات.

من جهة أخرى، قد تشهد الحياة اليومية صعوبة مؤقتة في النقل جراء هذه الإجراءات، إلا أن ثمارها ستؤدي إلى تحسن السلامة على المدى الطويل. ويتوقع أن تؤدي هذه الحملة إلى انضباط أكبر في القطاع وزيادة الاستثمار في النقل المرخص، في الوقت الذي يواجه فيه المخالفون تحذيرات صارمة وفرص للاستثمار المرخص.

لقد كانت هذه الحملة ناجحة في ضبط مئات المخالفات وإرسال رسالة واضحة لأهمية الالتزام بالقوانين. ومع رؤية مستقبلية لقطاع نقل أكثر تنظيماً وأماناً، تأتي دعوة للجميع للحصول على التراخيص اللازمة. لكن السؤال يبقى: هل ستكون المخالفة التالية نهاية مشوارك في النقل؟