11 هدفاً مقابل هدف واحد - هذا ليس حلماً، بل واقع النصر الجديد! نعم، إنها ثورة حقيقية يقودها المدرب البرتغالي خيسوس الذي نجح في تحويل فريق النصر إلى آلة تسجيل ساحقة في أقل من شهر. الآن أو أبداً، النصر يكتب التاريخ بأقدام نجومه، ليصبح حديث الشارع الرياضي السعودي. المزيد في التفاصيل القادمة.

بخطاب محفز خلال استراحة مباراة النصر مع الرياض، وعلى الرغم من التقدم 3-0، أطلق خيسوس تصريحات حماسية قائلاً: لا نريد التهاون، ونريد الاستمرار في الضغط على المنافس. هذه الكلمات كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت آمال الجماهير النصراوية في الحصول على اللقب المنشود. الأرقام لا تكذب: 11 هدفاً لصالح النصر في ثلاث مباريات مقابل هدف يتيم، بالإضافة إلى تألق البديل الذهبي جواو فيليكس بتسجيله أربعة أهداف.

تحت قيادة خيسوس، بدأ النصر موسم الدوري السعودي للمحترفين بشكل مثالي بعد تعيينه مدرباً جديداً في بداية الموسم. انطلاقة تحمل في طياتها توازن النجوم والمواهب المحلية، وهو مزيج نجح في إعادة إحياء أمجاد الفريق. الجدير بالذكر، أن تعادل الهلال المثير 3-3 مع الأهلي، يُعد تحذيراً جاداً لكل الفرق من خطورة الاسترخاء.

عاد الحب والشغف إلى الشارع النصراوي مع تحقيق النصر للانتصارات المبهرة، مما زاد من الاقبال على المقاهي لمتابعة المباريات بشكل متواصل. وكل الأنظار الآن متجهة نحو فرصة حسم اللقب مبكراً، لكن يجب الحذر من الغرور الذي قد يشكل تحدياً للنصر في الاستمرار بهذه الوتيرة.

بين الانطلاقة المثالية والفلسفة الواضحة التي يتبعها خيسوس، يبدو أن النصر على الطريق الصحيح لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره. فهل سيستمر الفريق بالمحافظة على هذا الأداء المميز، أم أن خيسوس سيحتاج لمعجزة أخرى لتحقيق الأهداف المرجوة؟