في كل بيت من 3 بيوت مصرية، هناك قصة نجاح مع برنامج تكافل وكرامة. 3 ملايين أسرة مصرية نجحت في كسر دائرة الفقر خلال 10 سنوات فقط. بينما يعاني العالم من أزمات اقتصادية، تقدم مصر نموذجاً فريداً في الدعم الاجتماعي. اكتشف التفاصيل المذهلة وكيف أثر البرنامج على حياة الملايين!
كشف برنامج "تكافل وكرامة" عن نتائج مذهلة بعد 10 سنوات من التشغيل، حيث استفادت منه 7.7 مليون أسرة مصرية. وأكدت د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج يُعد من أكبر برامج الدعم النقدي في المنطقة العربية. "هذا إنجاز تاريخي"، كما عبرت عنه الوزيرة. في ظل هذا النجاح، هناك 4.7 مليون أسرة لا تزال تستفيد من البرنامج، بعد أن تخلصت 3 ملايين أسرة من دائرة الحاجة. ومن الشخصيات المؤثرة، كانت "أم محمد" التي بدأت مشروع خياطة صغير بعدما تخرجت من البرنامج.
أطلق البرنامج في 2015 كاستجابة للظروف الاقتصادية الصعبة. الإصلاحات الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة كانت من أبرز الأسباب لإطلاق هذا البرنامج. وتتفوق هذه المبادرة على برامج الدعم التقليدية وتحقق نجاحاً عالمياً، حيث يشير د. سامح فرج، خبير التنمية الاجتماعية، أن هذا يعد رقمًا استثنائيًا عالميًا.
على المستوى اليومي، ساهم البرنامج في تحسين حياة 18-20 مليون مواطن مصري. حيث ساعد على تحسين التغذية والتعليم واستقرار دخل الأسر. فرص جديدة قد تلوح في الأفق، مثل التعاون مع الهند لفتح أسواق لمنتجات الحرف اليدوية المصرية. هذه فرصة ذهبية للحرفيين، كما يعبر أحمد حسن، صانع فخار بأسوان، عن آماله في وصول منتجاته للسوق الهندي.
تلخيصاً: حقق برنامج "تكافل وكرامة" نجاحات كبيرة خلال عقدٍ كامل، وأظهر نموذجاً رائداً للدعم الاجتماعي في المنطقة. ما الذي يحمله المستقبل لهذا البرنامج الناجح؟ قد تكون الخطوة التالية هي توسع التعاون الدولي وتطوير البرنامج لتلبية تطلعات جديدة. ندعو الحرفيين للمشاركة في المعارض الكبرى لتعزيز صادرات المنتجات المصرية.
السؤال النهائي: هل ستصبح مصر مصدرة للحلول الاجتماعية كما هي مصدرة للغاز والكهرباء؟