الرئيسية / شؤون محلية / حصري: أحمد علي صالح يكسر صمته في ذكرى 26 سبتمبر... 'الخلاص بات قريباً جداً'
حصري: أحمد علي صالح يكسر صمته في ذكرى 26 سبتمبر... 'الخلاص بات قريباً جداً'

حصري: أحمد علي صالح يكسر صمته في ذكرى 26 سبتمبر... 'الخلاص بات قريباً جداً'

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 05:45 صباحاً

حصري: أحمد علي صالح يكسر صمته في ذكرى 26 سبتمبر... 'الخلاص بات قريباً جداً'

في تطور مفاجئ على الساحة السياسية اليمنية، بعد 7 سنوات من الصمت، عادت عائلة صالح للمشهد بوعد صادم، حيث ظهر أحمد علي عبدالله صالح، السفير السابق، برسالة قوية بمناسبة الذكرى 63 لثورة 26 سبتمبر. في تحرك أثار دهشة الكثيرين، وعد أحمد علي قائلاً: "موعد الخلاص من الحوثي بات قريباً جداً"، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الآفاق الجديدة في اليمن.

شهدت اليمن ليلةً غير عادية، بظهور أحمد علي في فيديو مثير للجدل، وهو يعلن بقوة عن وقت قريب للخلاص. مع مرور 63 عاماً على الثورة و7 سنوات منذ اغتيال والده، أحدثت تصريحاته زوبعة من الترقب والقلق في الأوساط السياسية. قال مراقب سياسي، د. محمد الشامي: "هذا الظهور يؤشر لتحولات جذرية قادمة". خالد المطري، موظف حكومي سابق، عبّر عن إحباطه قائلاً: "رأينا الأمل يتبخر في الماضي، فهل سيعود الآن؟"

اختار أحمد علي توقيتاً رمزيًا لإعلان عودته السياسية في ذكرى ثورة أطاحت بإمامة كهنوتية، مع تدهور الأوضاع الحالية واحتجاجات شعبية متزايدة ضد سلطة الحوثي. يعيد هذا الظهور إلى الأذهان الدور التاريخي لثورة 26 سبتمبر، مما يؤكد على الحنين إلى حقبة صالح. يتوقع الخبراء تحولات جذرية قد تعيد تشكيل التوازن السياسي ليس فقط في اليمن، بل في المنطقة بأسرها.

تعكس تصريحات أحمد علي تأثيراً مباشراً على الحياة اليومية للمواطنين الذين يعيشون في حالة ترقب بين أمل متجدد أو خوف من تجدد الصراعات. يتساءل العديد: "هل سيكون هناك تحرك سياسي أو عسكري جاد؟" يرى البعض أن هذا الإعلان قد يكون فرصة للتغيير المنشود، بينما يخشاه آخرون كتهديد بتكرار دوامة حرب جديدة. فاطمة الحداد، ناشطة سياسية، قالت: "لم أرى الشعب بهذه الحيوية والترقب منذ سنوات."

عودة أحمد علي صالح هو تلخيص لمراحل تاريخية ستؤثر على المشهد السياسي اليمني لعقود قادمة. لكن يبقى السؤال: هل سيتحقق الوعد أم تبقى مجرد كلمات؟ في ظل هذه التطورات، يُطلب من الشعب متابعة المستجدات الجارية عن كثب والاستعداد لما قد يحمله المستقبل: "هل سيكون 2024 عام الخلاص الموعود، أم عام الصراع المتجدد؟"

شارك الخبر